خاص|| أثر برس شهد مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” توتراً أمنياً على خلفية مظاهرات لنساء مسلحي تنظيم “داعش” المحتجزات داخل المخيم.
وبيّن مصدر لـ”أثر” في المخيم “أن زوجات عناصر التنظيم الإرهابي داعش المحتجزات في قسم المهاجرات خرجن بمظاهرة عمتها فوضى واستخدامهن السكاكين والأدوات الحادة في محاولة للضغط على قوات سوريا الديمقراطية التي عزلت أطفالهن من عمر 8 إلى 9 سنوات عنهن من دون معرفة أسباب هذا الإجراء”.
وتحتجز “قسد” نساء وزوجات وأطفال عناصر “داعش” داخل المخيم في قسم خاص معزول يسمى قسم المهاجرات وغالبيتهن من الجنسيات الأجنبية، وبحسب المصدر يوجد داخل القسم نحو 3000 شخص بين امرأة وطفل.
وسبق أن لجأت “قسد” إلى فصل قطاعات مخيم “الهول” بعضها عن بعض بإقامة جدران أسمنتية، لتخصص بوابات للتنقل بين هذه القطاعات تغلق عند الساعة السادسة من مساء كل يوم، وسبق أن أكدت مصادر “أثر” أن “قسد”، تفرض حظراً للتجوال في كامل قطاعات المخيم في التوقيت نفسه، مع معاقبة من يكسر القيود الموضوعة على التنقل ليلاً بالسجن، وبحسب المعلومات فإن أسباب هذه الخطوة هي محاولة ضبط المخيم، ووقف جرائم القتل التي تنسبها “قسد”، لـ”خلايا تنظيم داعش”، مضيفة أن “قسد”، تحاول ضبط عمليات الهروب من المخيم الموجود بريف الحسكة الشرقي التي تقوم بها العوائل المرتبطة بتنظيم “داعش”.
جوان الحزام- الحسكة