تناقش “الهيئة العليا للتفاوض” المعارضة موضوع ضم “مجلس سوريا الديمقراطية – مسد” الذي يعد الجناح السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” إليها، إلا أنه تم تأجيل الاجتماع الذي كان من المفترض تداول هذا الملف خلاله.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر لها حول هذا الاجتماع: “إن هيئة التفاوض وجهت دعوة لأعضائها من أجل ضم مسد للهيئة” مضيفة أن “هيئة التفاوض أبلغت أعضاءها لاحقاً بتأجيل الاجتماع إلى موعد آخر لم يتم تحديده بعد”.
ووفقاً لـ”الوطن”، اعتبر مراقبون أن تأجيل الاجتماع من قبل “الهيئة” التي تتخذ من الرياض مقراً لها، يأتي في إطار مساعي السعودية للحصول على المزيد من التنازلات من مسد لصالح “هيئة التفاوض”، لافتين إلى أن عملية ضم “هيئة التفاوض” لـ”مسد”، هو مطلب أمريكي تنفذه الرياض.
يشار إلى أن “هيئة التفاوض” هي مجموعة من الشخصيات المعارضة تم تشكيلها في السعودية ومقرها الرياض.
يذكر أنه تم الكشف مسبقاً عن وصول وفود خليجية إلى منطقة شرق الفرات السورية وعقدت اجتماعات مع شخصيات من “قسد” بحضور مسؤولين أمريكيين من “التحالف الدولي”.