تنتظر الجماهير الرياضية في سورية قمة مدينة حمص، الأربعاء المقبل، بين المستضيف الوثبة وتشرين الضيف في إطار الجولة الـ 18 من عمر الدوري المحلي.
تشرين يتصدر جدول ترتيب البطولة برصيد 40 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن الوثبة الوصيف.
ومن المتوقع أن تشهد مباراة الوثبة وتشرين إثارة كبيرة ولا يختلف اثنان في سورية على أن فوز أحد الفريقين، سيقربه من تحقيق اللقب المحلي.
4 أسباب تشعل قمة حمصبين الوثبة وتشرين يرصدها موقع “كورة” في التقرير التالي:
النجمة الأولى:
يدخل الوثبة المواجهة بطموح الفوز وتحقيق حلم مجلس إدارته بقيادة إياد السباعي، بالنجمة الأولى في تاريخ الفريق بعدما حصد لقب الكأس الموسم الماضي.
الخط البياني للوثبة يتصاعد ومسلسل الانتصارات مستمر، حيث أن الوثبة هزم الفتوة برباعية في الجولة الماضية ليؤكد أنه جاهز تماماً.
دفاع الوثبة بقيادة هادي المصري وسعد أحمد الأقوى والأفضل بين فرق الدوري، حيث لم يدخل مرمى الفريق سوى 9 أهداف في 17 مباراة.
هجوم الوثبة يحتل المركز الثاني بعد تشرين حيث سجل 27 هدفاً، كما يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين القادرين على هز الشباك.
فوز الوثبة سيرفع سقف طموحاته وسيقربه من لقب طال انتظاره، حيث سيقلص الفارق مع تشرين لنقطة واحدة.
ولا شك أن أهم أسلحة الوثبة، تجانس خطوطه، ومحبة لاعبيه، واللعب بروح قتالية وحماس كبير.
التعويض والمصالحة:
بدوره يبحث تشرين عن تعويض تعادله مع الجيش في الجولة الماضية، ومصالحة جماهيره الغاضبة من خسارة نقطتين في وقت حرج للغاية.
فوز تشرين سيمنح لاعبيه فرصة استعادة الثقة، والتعادل سيكون بطعم الهزيمة، أما الخسارة ستكون بداية النهاية.
إمكانيات تشرين تؤهله للفوز، ومدربه ماهر بحري يعرف جيداً كيف يحد من خطورة لاعبي الوثبة، كما أنه وعد بأن يقدم فريقه مباراة للذكرى.
رد الدين:
تشرين يخطط لهزيمة الوثبة من أجل رد الدين، حين أن الوثبة الفريق الوحيد الذي نجح في هزيمة تشرين هذا الموسم في ملعب تشرين وبين أنصاره.
لاعبو تشرين عازمون على تحقيق الفوز الذي لن يتحقق بسهولة، حيث أن هجوم تشرين الأقوى سيواجه خط الدفاع الأقوى.
مواجهة مباشرة
هيثم جطل مدرب الوثبة سيواجه فريقه السابق تشرين، صاحب الفضل في شهرته كلاعب ومدرب، ولذلك ستكون المواجهة المباشرة الأولى في الموسم الحالي، حيث كان ضرار رداوي مدرباً للوثبة في مرحلة الذهاب.
جطل يدرك أن المهمة صعبة حيث سيواجه فريقه السابق بقيادة ماهر بحري، الذي بات من نخبة المدربين المحليين.