أفاد نقيب عمال نفط دمشق علي مرعي، بأن الوحدات الكردية بالتعاون مع “التحالف الأمريكي” سرقت ما قيمته ترليون ليرة سورية من النفط السوري منذ سيطرتها على مناطق شرق الفرات.
حيث نوه مرعي في حديث صحفي مع وكالة “سبوتنيك” بأن “معظم الإنتاج السوري للنفط يتركز في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها اليوم القوات الأمريكية المحتلة ووحدات حماية الشعب الكردية، حيث يقومون باستخراج ونهب النفط ونقله بوسائل مختلفة عبر الأراضي التركية”.
وهنا لفت إلى أن إنتاج حقل العمر بلغ في مراحل معينة قبل اندلاع الحرب نحو 300 ألف برميل يومياً، في حين كانت شركة “الفرات” تنتج يومياً نحو 400 ألف برميل من “الرميلان” ومن حقول أخرى، حيث كانت الحقول نموذجية ومزودة بأحدث المعدات والتقنيات، إلا أن الشركة المذكورة باتت تستخرج النفط اليوم من حقول متواضعة بطرق بدائية وبكميات قليلة جداً.
وتم مسبقاً رصد عمليات تهريب ضخمة عبر الأراضي التركية للنفط تمت خلال سيطرة تنظيم “داعش” واستمر هذا التهريب بعد انحسار التنظيم وحل الوحدات الكردية محله، مدعومة بالعسكريين الأمريكيين، لتبدأ بدورها باستخراج النفط وسط تقارير دولية تتحدث عن ناقلات نفط تغادر ميناء جيحان التركي الموصول بخط أنابيب مع إقليم كردستان العراق، ثم تغير الناقلات تسمياتها وخط مسارها وتتجه نحو المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة حيث تختفي لأيام قبل أن تغادرها وقد أفرغت حمولاتها، الأمر الذي يتخذه مراقبون دليلاً على احتمال أن تكون وجهة جزء من النفط السوري المنهوب هي نفسها وجهة نفط إقليم كردستان، وفقاً لموقع “مراسلون” السوري.