في ظل سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على أغنى المناطق السورية بالثروة النفطية، كشفت تقارير عدة عن صفقات تُجريها “قسد” مع “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا حول مقايضة النفط والغاز السوري بأسلحة وصواريخ أمريكية وإسرائيلية.
وأكدت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية أنه وردت تقارير تكشف عن وصول دفعة جديدة من الأسلحة الأمريكية والمساعدات اللوجستية المقدمة من “التحالف الدولي”، إلى “قسد”، مؤلفة من صواريخ مضادة للدروع والدبابات نوع “سبايك”، “إسرائيلية” الصنع وهو صاروخ موجه كهروبصري ويتمتّع بدقة بالغة في إصابة الأهداف، ومضادات دفاع جوي أمريكية الصنع، وصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف من نوع “ستينغر”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية أن “قسد” تقايض الغاز والنفط السوريين بأسلحة أمريكية و”إسرائيلية”، لافتة إلى وجود مشروع جديد تنوي “قوات سوريا الديمقراطية” تنفيذه بدعم أمريكي.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلامية بأن “قسد” تقوم بنقل أسلحتها إلى أماكن سرية تنتشر بين الحقول النفطية.
وإلى جانب رضوخ الوحدات الكردية لأوامر الولايات المتحدة الأمريكية، تستمر بسياستها العدائية تجاه المدنيين في المناطق التي تنتشر فيها، حيث تقوم بشن عمليات مداهمة لبيوت المدنيين وحملات اعتقال في صفوفهم، بالإضافة إلى ممارسات أخرى، الأمر الذي أدى إلى إثارة حالة سخط كبيرة لدى أهالي المناطق التي تسيطر عليها “قسد” مما دفعهم إلى الخروج بمظاهرات تنديد ضد هذه الممارسات، حيث خرجت خلال الأيام القليلة الماضية عدة مظاهرات واجهتها “قسد” بالرصاص الحي الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.