يتابع نادي الوحدة نشاطه الملحوظ في الميركاتو الصيفي، بطموح تحقيق نتائج أفضل في الدوري السوري بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس برصيد 44 نقطة.
ونجح الوحدة في العودة لمنصات التتويج، حين هزم جاره المجد في نهائي مسابقة كأس سورية.
ويعمل مجلس إدارة نادي الوحدة برئاسة ماهر السيد في صمت وسرية، في مفاوضاته التي أنجزها والتي سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة، ليكون الوحدة في أفضل حالاته بالدوري المقبل.
ومن المتوقع أن يسجل الوحدة نتائج جيدة في الموسم الجديد، لعدة أسباب على النحو التالي:
استراتيجية جديدة:
فور تسلم ماهر السيد مهامه، عمل على تغير استراتيجية النادي من خلال الاعتماد على أبنائه وكوادره وخبراته، مع دعم مالي ومعنوي وجماهيري.
السيد ضاعف اهتمامه باللاعبين الشباب، مع منحهم ثقة ومعنويات كبيرة في المباريات الماضية بالدوري، ليكسب الوحدة مواهب جديدة ستكون مفاجأة المواسم المقبلة.
استراتيجية السيد اعتمدت أيضاً على تحقيق معادلة الأداء والنتيجة، من خلال تصعيد عدد من اللاعبين الشباب، وجملة تعاقدات قوية مع لاعبين يمتلكون الخبرة المطلوبة.
خبرة السيد كلاعب دولي سابق وخاض عدة تجارب احترافية، ساهمت في تعزيز استراتيجيته التي أكد أنها طويلة المدى وستخدم الوحدة للسنوات المقبلة.
تجديد الثقة:
أهم قرار لمجلس إدارة الوحدة، كان تعيين غسان معتوق مديراً فنياً للفريق الأول، لترسيخ ثقافة الفوز والقتال في الملعب حتى الرمق الأخير.
معتوق قاد الوحدة لنتائج جيدة في الدوري وظفر معه بحصد كأس سورية، ليبدأ مرحلة جديدة عنوانها “طي صفحة الماضي” والتفكير في مستقبل أفضل للوحدة الذي سيكون مع تشرين، ممثلي الكرة السورية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
غسان معتوق أكد أن القادم سيكون مختلفاً بكل تأكيد، مع وجود عمل وتخطيط وجهد ومال كبير، يسخر لبناء فريق قادر على تحقيق لقب الدوري والمنافسة الآسيوية.
تعاقدات مثالية:
بعيداً عن حرب التصريحات واشتعال الميركاتو، أنجز الوحدة عدة صفقات من العيار الثقيل وضم حميد ميدو وأسامة أومري ومحمد زينو وطارق هنداوي.
وأعاد الوحدة عبد الرحمن بركات، رغم إعلان انضمامه للتضامن الكويتي، وحافظ على طه موسى حارس مرماه، فيما خسر جهود أحمد قدور الذي انتقل للطليعة، وأعار عبد الهادي شلحة للجيش.
باب التعاقدات للوحدة لم يغلق حتى الآن، حيث هناك مفاوضات مع 3 لاعبين، بحسب موقع “كورة” الرياضي.
الكثير من النقاد أكدوا أن ضم ميدو وأومري، عزز قوة خطي الوسط والهجوم للوحدة، الذي سيدخل فريقه الأول في معسكر مغلق استعداداً للدوري، وهناك وديات مكثفة هدفها زيادة التجانس بين اللاعبين.