أثر برس

الوضع في غزة يزداد سوءاً.. 1 من كل 3 أطفال يعاني من سوء التغذية الحاد!

by Athr Press B

تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 197 يوماً، حاجز الـ 34 ألف شهيد.

ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34049 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 76901 إصابة.

وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 37 شهيداً و68 إصابة.

واستهدف الاحتلال خلال الساعات الماضية، بغارة جوية، كلاً من شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ودير البلح ومخيم النصيرات، وسط القطاع، فيما ارتقى 9 شهداء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في حي تل السلطان، غربي رفح، بحسب “الميادين”.

وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه انتشلت 9 شهداء معظمهم من الأطفال، وأنّها تنقل عدداً من المصابين بعد استهداف طائرات الاحتلال شقة في بناية سكنية لعائلة رضوان في حي تل السلطان، غربي رفح.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة أن أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية، بسبب تعمّد الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنظومة الصحية في القطاع.

وتواجه غزة كارثة بيئية جديدة تهدّد الفلسطينيين، وتتمثل بتوقف جميع آبار المياه فيها منذ أسبوعين وتضاف هذه الكارثة إلى سلسلة الكوارث التي تسبب بها الاحتلال لقطاع غزة منذ أن شن عدوانه على القطاع.

وكانت لجنة حماية الصحافيين، أكدت أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعدّ “أخطر صراع بالنسبة إلى الصحافيين منذ بدء العدوان على القطاع، حيث ارتفع عدد الشهداء الصحافيين منذ 7 تشرين الأول إلى 140 شهيد.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن 90% من الأطفال دون سن عامين و95% من النساء الحوامل والمرضعات في غزة “يواجهن فقراً غذائياً شديداً”، مضيفة: ” 95%من الأسر تحد من الوجبات وأحجام الحصص و64% من الأسر تأكل وجبة واحدة فقط في اليوم”.

وفي وقت سابق، أفاد برنامج الغذاء العالمي بأن الأطفال في غزة يموتون من الجوع والعطش ومن بين كل ثلاثة أطفال يعاني طفل واحد من سوء التغذية الحاد.

وبحسب “الأونروا”، فإن عدد النازحين في غزة يقدر بنحو 1.9 مليون شخص، وهو ما يقارب 85% من إجمالي سكان القطاع.

وقبل أيام، كشف خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنّ عدد المساكن، التي دُمّرت في غزة، تتخطى نسبته المئوية ما تم تدميره في أي صراع آخر في الذاكرة الحديثة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً