كشف مدير عام المكتب المركزي للإحصاء السوري، بأن العام الماضي شكل علامة فارقة في معدل التضخم مقارنة بالسنوات السابقة منذ اندلاع الحرب في سورية وتداعياتها الاقتصادية والمعيشية.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مدير المكتب إحسان عامر، فقد اتسم التضخم العام الماضي بالاستقرار، إذ سجل 0.94% منخفضاً عما كان عليه في 2017، إذ سجل حينها 18%.
وكان التضخم قد بلغ ذروته عام 2013 مسجلاً 82.3%، على حين بلغ 22.6% عام 2014، و38.4% عام 2015، و47.7% عام 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللافت خلال العام الماضي انخفاض أسعار مجموعة من المنتجات، منها المياه المعدنية والمشروبات المرطبة وعصير الفواكه بنسبة 9.52%، والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 4.85%، والخضراوات بنسبة 4.05%.
وبين المنتجات التي ارتفعت أسعارها، إيجارات السكن بنسبة 3.25%، واللحوم بنسبة 3.23% والتبغ بنسبة 2.95%، والمطاعم والفنادق بنسبة 1.48%، والبن والشاي والكاكاو بنسبة 1.44%، والاتصالات بنسبة 1.07%، والخبز والحبوب بنسبة 1.07%.
وقال مدير التجارة والأسعار في مكتب الإحصاء للصحيفة، أنه لولا ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة خلال الربع الأخير من 2018 والمضي المترافق مع أزمة المحروقات، لكان معدل التضخم سالباً، أي لكانت جميع الأسعار قد انخفضت مقارنة بالعام 2017.