كشف رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانة 9 ألكسندر لافرينتيف، عن تغييرات محتملة قد تطرأ على نقاط خفض التوتر، إلا أن إلغاء وجودها ليس ضمن بنود المفاوضات.
وفي معرض إجابته على سؤال صحفي عن مناطق خفض التوتر التي سيتم بحث أوضاعها في الجولة الحالية لمفاوضات أستانة، وما إذا كان البحث سيشمل إدلب وجنوب سوريا، قال مبعوث الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف: “لا نعتقد أن أياً من مناطق خفض التوتر انتهى وجودها، فهناك تحول مخطط له في سياق عملية التسوية السلمية”.
كما رجح لافرينتيف أن تصدر الدول الضامنة للهدنة في سوريا “روسيا وتركيا وإيران”، بياناً مشتركاً في ختام جلسات أستانة 9، يتضمن تقييم نتائج عمل أطراف أستانة ورسم خطط مستقبلية، منوهاً بأن اجتماعاً موضوعه تبادل المعتقلين بين السلطات السورية والفصائل المعارضة، قد يعقد اليوم أيضاً.
يذكر أن مفاوضات أستانة 9 انطلقت صباح اليوم بغياب الوفد الأمريكي الذي كان يشارك بصفة مراقب منذ بدء هذه المفاوضات عام 2017، فيما رجح محللون سياسيون أن يكون سبب غيابه متعلق بالتطورات الأخيرة في سوريا، وأن غيابه عن المفاوضات يثبت عدم جديته للتوصل إلى حل سلمي في البلاد.