أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن العاصفة لورا، تحولت رسمياً إلى إعصار من الفئة الرابعة، وسط مخاوف من حدوث اضطرابات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقاً لوكالة “أسوشيتد برس”، فإن الحكومة الأمريكية طلبت من سكان المناطق الساحلية الغربية في تكساس ولويزيانا بإخلاء منازلهم.
ونقلت الوكالة عن خبراء الأرصاد، توضيحهم أن “قوة العاصفة نَمت بنسبة 70% تقريباً في غضون 24 ساعة فقط، حيث وصفها المركز الوطني للأعاصير بأنها خطيرة للغاية، وتعتبر أقوى إعصار يضرب أمريكا في عام 2020 الجاري”.
وتداول عدد من الناشطين على موقع “تويتر” صوراً وفيديوهات ترصد تحولات العاصفة وتمركزها.
من جهة ثانية، قالت وزارة الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء، إنها جاهزة للسحب من مخزون النفط الخام في احتياطي الطوارئ للبلاد إذا قرر الرئيس دونالد ترامب أن ذلك سيساعد شركات التكرير في التعامل مع أي أضرار ناتجة عن الإعصار لورا في المعقل البترولي بمحاذة ساحل ولايتي تكساس ولويزيانا.
بدوره، نائب وزير الطاقة مارك مينيزس، قال في بيان: إن “الوزير دان برويليت، مستعد للمساعدة في مساعي التعافي، ويشمل ذلك احتمال إجازة استخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إذا تلقى توجيهات من الرئيس ترامب”.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن حجم النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة تراجع من 1.8 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 649.47 مليون برميل.
وتكمن المخاطر الرئيسية لإعصار لورا الذي يهدد خليج المكسيك في الولايات المتحدة في أن هذه المنطقة تعد مركزاً لإنتاج وصناعة النفط الأمريكي، وبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية فإن المنصات البحرية على هذا الساحل تمثل 16٪ من إنتاج النفط الخام و2.4٪ من إنتاج الغاز الطبيعي بالبلاد.
وتقع أكثر من 45٪ من طاقة التكرير الأمريكية و51٪ من طاقة معالجة الغاز على طول ساحل الخليج.
وبدأت شركات النفط تتخذ سريعاً إجراءات الإغلاق تحسباً لآثار إعصار لورا، كما أوقفت شركات التكرير منشآت تعالج 1.17 مليون برميل يومياً على الأقل من النفط، أو 6% من الطاقة الإجمالية للولايات المتحدة، وفقاً لإحصاءات “رويترز”.