كشف القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس الجمعة، أن الأمريكيين والبريطانيين يرسلون إلى اليمنيين وساطات من أجل المصالحة.
ووفقاً لوكالة “مهر” الإيرانية، فإن المسؤول العسكري الإيراني أعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، يتوسلون لليمنيين من أجل قبول وقف إطلاق النار.
ووصف سلامي، الشعب اليمني بأنه شعب مقاوم وذلك على الرغم من استهدافه من قبل “التحالف العربي” السعودي منذ أكثر من 5 سنوات.
في سياق آخر، تحدث المسؤول الإيراني عن التهديدات الأخيرة لبلاده وصمود الشعب، قائلاً: إن “مقاومة الشعب الإيراني للأعداء ليس لها حدود.. وطهران لن تسمح للعدو بالدخول إلى أراضيها”.
وأردف كلامه قائلاً: “بتواجدنا في مناطق بعيداً عن حدود البلاد، سنقطع الطريق على العدو ونمنعه من بث المؤامرات والقيام بأعمال عدائية”.
جدير بالذكر أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إثر القصف السعودي المتواصل منذ أكثر من 5 سنوات، وذلك لأن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.
وكان الجانب اليمني قد أعلن عن مبادرة سلام أواخر شهر أيلول الفائت، تقضي بعدم قيام “أنصار الله” باستهداف السعودية (رداً على الاستهداف السعودي” وتوعد بالالتزام بها في حال التزمت الأخيرة بعدم قصف اليمن، إلا أن السعودية لم تلتزم واستمرت بقصف اليمن وبتكثيف غاراتها حتى اللحظة.