بالتزامن مع الحرب التي تشهدها اليمن والأزمة الإنسانية التي تعيشها، أعلن مدير عام المطارات في اليمن، أمين جمعان أمس السبت، أن آلاف المرضى في البلاد بحاجة للسفر لتلقي العلاج خارج البلاد.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن جمعان أفاد بأن أكثر من 300 ألف مريض بحاجة للسفر لتلقي العلاج خارج البلاد، مشيراً إلى أن هذا يجب أن تقوم به الأمم المتحدة.
وأردف جمعان كلامه قائلاً: إن “إقامة الحملات الإعلامية والوقفات الاحتجاجية تهدف إلى إطلاع العالم على مدى حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن إغلاق المطارات”.
وأضاف جمعان داعياً كل الناشطين والإعلاميين للاستمرار في الحملات الإعلامية لدعوة الأمم المتحدة لرفع الحصار عن مطار صنعاء.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن، يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.
وحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فإن نحو 24 مليون شخص، يمثلون 75 بالمئة من سكان اليمن، أصبحوا بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية.
يذكر أيضاً، أن أكثر آثار الحرب في اليمن تطال الأطفال، حيث هناك طفلاً يمنياً يلقى حتفه كل 10 دقائق تقريباً بسبب مرض يمكن علاجه ببساطة في أماكن أخرى، حسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة عام 2018 الفائت.