قضى أكثر من 15 شخص اليوم الثلاثاء، إثر قصف “التحالف العربي” بقيادة السعودية لمحافظة الضالع في اليمن .
ووفقاً لموقع قناة “المسيرة” اليمنية، فإن المتحدث باسم وزارة الدفاع في صنعاء أوضح أن الغارة الجوية استهدفت منزل مواطن في المحافظة الواقعة جنوب صنعاء، ما أودى بحياة 16 شخص، بينهم 7 أطفال و5 نساء.
أيضاً، أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، أمس الإثنين، أن 5 أشخاص من عائلة واحدة قضوا إثر استهداف طيران “التحالف” مسجداً في منطقة السواد بمحافظة عمران اليمنية.
ولفتت قناة “المسيرة” إلى أن عدد الضحايا الذين قضوا أمس الإثنين، ارتفع إلى 7 بينهم نساء وأطفال، موضحة أن جميعهم من أسرة واحدة من البدو الرحل والذين لجؤوا إلى أحد المساجد هرباً من غارات “التحالف” السعودي.
أيضاً، قضى مواطنان اثنان إثر استهداف طيران “التحالف” بصاروخ سيارة في منطقة العادي بمديرية حرف سفيان مساء الأحد.
وكان “التحالف العربي” قد كثف من غاراته على مختلف المحافظات اليمنية ليشن 66 غارة جوية خلال الأربع والعشرين الساعة التي تلت مبادرة “السلام” التي قدمها الجانب اليمني والتي تقضي بعدم قيامه باستهداف السعودية وتوعد بالالتزام بها في حال التزمت الأخيرة بعدم قصف اليمن، إلا أن السعودية لم تلتزم واستمرت بقصف اليمن وبتكثيف غاراتها.
وتأتي استهدافات “أنصار الله” للسعودية، رداً على القصف السعودي المتواصل منذ أكثر من 5 سنوات، إذا يعيش اليمن أوضاعاً سيئة، وذلك لأن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.