كثّفت حركات المقاومة في اليمن والعراق ولبنان عملياتها ضد الأراضي المحتلة، واستهدفت أبنية عدة في مستوطنات فلسطين المحتلة إلى جانب استهداف مطار بن غوريون أثناء وصول رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”.
ففي لبنان، أعلن حزب الله صباح اليوم الأحد استهداف “معسكر أوفيك” بصلية من صواريخ فادي1.
وأصدر حزب الله أمس السبت بياناً أكد فيه أنه تم استهداف قاعدة ومطار “رامات دافيد” بصلية من صواريخ “فادي3″، كما استهدف مستوطنة “كابري” بصلية من صواريخ “فادي1”.
واستهدفت المقاومة اللبنانية تحركاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع الصدح بقذائف المدفعية، ومستعمرة ساعر بصلية صاروخية، ومستعمرة روش بينا بصلية صاروخية، ومستعمرة متسوفا بصلية صاروخية، ومستعمرة معالوت بـ50 صاروخاً، ومستعمرة كتسرين بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله في بيانه أن هذه الاستهدافات تأتي “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وفي العراق، أعلنت المقاومة العراقية استهداف هدف حيوي في أم الرشراش “أيلات” في فلسطين المحتلة، بالطيران المسيّر.
وفي اليمن، أصدرت القوات المسلحة اليمنية بياناً أكدت فيه أنه “أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لمطارٍ يافا المسمى إسرائيلياً بن غوريون، وذلك أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامينَ نتنياهو”.
وأكدت في بيانها أن “القوات المسلحة اليمنية لن تترددَ في رفعِ مستوى التصعيدِ استجابةً لمتطلباتِ المرحلةِ ومشاركةً في الدفاعِ عن غزةَ وعن لبنان”.
وبعد هذه الاستهدافات، أكدت وسائل إعلام عبرية أنه بعد الاستهدافات أمس السبت أطبق ظلام دامس محيط القدس نتيجة سقوط صاروخ لحزب الله.
وجاءت هذه الاستهدافات في الوقت الذي واصل فيه الكيان الإسرائيلي استهداف مناطق وقرى وبلدات عدة في الجنوب والبقاع اللبنانيين، وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية يوم أمس فقط وصلت إلى 33 شهيداً و195 جريحاً.