أثر برس

اليمن يعلن عن تفاصيل عملية “العمق الإماراتي”.. ومجزرة جديدة ترتكبها السعودية في صنعاء

by Athr Press B

كشف المتحدث باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان مساء أمس الإثنين، خلفية العملية النوعية التي استهدفت العمق الإماراتي.

حيث قال سريع في بيان: “نفذنا عملية إعصار اليمن العسكرية النوعية، ردّاً على تصعيد العدوان على البلاد”، مضيفاً: “العملية استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي، ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، وعدداً من المواقع”.

ولفت المتحدث إلى أنّ العملية تمت بـ5 صواريخ باليستية ومجنّحة، وعدد كبير من الطائرات المسيّرة.

وحذّر العميد سريع قائلاً: “قد نوسّع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية، خلال الفترة المقبلة”.

وتوجّه المتحدث باسم القوات اليمنية إلى الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين بالإمارات، منبّهاً لضرورة الابتعاد عن المنشآت الحيوية، معتبراً أنّ الإمارات دويلة غير آمنة ما استمرّ تصعيدها العدواني ضد اليمن.

كلام المتحدث اليمني جاء بعد إعلان شرطة عاصمة الإمارات، أبو ظبي، عن وفاة مواطن باكستاني وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين، جراء الانفجار والحرائق التي شهدتها العاصمة أبو ظبي، أمس الإثنين.

من جهة ثانية، ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف السعوديّ في حيّ الليبيّ السكنيّ في العاصمة اليمنيّة صنعاء إلى 23 شخصاً بين ضحية وجريح، مع الإشارة إلى أن غارات التحالف السعودي منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى حي الليبي، وسط ترجيحات بارتفاع أعداد الضحايا، نظراً إلى وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض.

وكان موقع “روسيا اليوم” اعتبر أن تفاصيل ما حدث ليست واضحة، حيث نشر مقالاً جاء فيه: “إذا كان الهجوم نفذ بواسطة درونات مفخخة، كما يوحي تقرير وكالة أنباء الإمارات، الذي تحدث عن رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار قرب المواقع المستهدفة، فإن السؤال يطرح نفسه: كيف وصلت تلك الدرونات إلى الإمارات؟”.

وأضافت: “منذ البداية يمكن استبعاد فرضية أن تكون الدرونات اتبعت مساراً فوق البحار للالتفاف على الأجواء السعودية المحمية، وذلك أولاً لأن المسافة في هذه الحالة بين صنعاء وأبو ظبي تصل إلى نحو 3000 كم، وثانياً لأن الحوثيين سبق أن أطلقوا أكثر من عملية باستخدام مسيرات مفخخة اخترقت الدفاعات الجوية السعودية.. أما مسافة الخط المستقيم بين مطار صنعاء الذي يعتقد أن تكون المسيرات انطلقت منه، وأبو ظبي، فتقرب من 1500 كم، وهي المسافة التي يزعم الحوثيون أن طائراتها المسيرة قادرة على قطعها”.

واستهدفت مقاتلات التحالف السعودي بـ3 غارات جوية أيضاً أبراج الاتصالات في جبل عشروش في المنار وبيت الكوماني في مديرية عنس في محافظة ذمار وسط اليمن، وشنّت غارة جوية على أبراج الاتصالات في جبل الضيق في جهران في المحافظة.
يذكر أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.

يذكر أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.

أثر برس

اقرأ أيضاً