احتفل العالم العربي والغربي أمس الثلاثاء، باليوم العالمي للشاي، حيث يعتبر الشاي أكثر المشروبات المستهلكة في العالم بعد الماء.
وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ #اليوم_العالمي_للشاي، وأرفقوه بصور متنوعة عن هذا المشروب الساخن.
أحد الناشطين تداول الهاشتاغ المذكور، قائلاً: “رغم أنني مدمن قهوة ولكن الشتاء له مذاق آخر”، ليقول آخر: “استبدل حب الأشخاص بحب الشاي”، بالإضافة إلى الكثير من المنشورات التي تغنت بالشاي وبمذاقه.
واستغل البعض هذه المناسبة، ليتكلم عن فوائد الشاي وميزاته، موضحين أنه “يحمي الجسم من السكري، ويحمي العين من الضعف، ويقوي العظام، ويساعد على إنقاص الوزن، ويقي من أمراض السرطان، ويخفض ضغط الدم، ويحسن وظيفة المخ، ويقي الأسنان من التسوس، كما أن الاستهلاك اليومي للشاي قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن بنسبة 50%”، وتتعدد أنواع الشاي، فهناك “الأخضر، والأحمر، الأبيض، والأسود، والصيني”.
وتعود أصول الشاي إلى أكثر من 5 آلاف عام، ولا تزال مساهماته في الصحة والثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ذات صلة حتى عصرنا الحالي، وبحسب منظمة الأغذية والزراعة، يُزرع الشاي في أكثر من 35 دولة ويدعم أكثر من 13 مليون شخص، بما في ذلك صغار المزارعين المسؤولين عن 60% من الإنتاج العالمي.
ويعد الشاي مشروب من نبات كاميليا سينيسيس، استخدمه الصينيون قديماً في الأغراض الطبية فقط، ثم تحول إلى مشروب يومي في القرن الثالث بعد الميلاد، وفي منتصف القرن الرابع بعد الميلاد بدأت كتابة وتسجيل طرق زراعة ومعالجة الشاي، وانتقل الشاي من الصين إلى جبال التبت في القرن السابع الميلادي، ثم إلى كوريا واليابان في القرن التاسع الميلادي، وذلك حسب ما ذكرته وسائل إعلام مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للشاي، يوم 15 من شهر كانون الأول من كل عام.