أعلن علماء أمريكيون في ولاية كولورادو شفاء امرأة مصابة بفيروس “الإيدز” بطريقة جديدة لزراعة الخلايا الجذعية.
وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تعتبر المرأة ثالث شخص يُعالَج بالخلايا الجذعية، وأول شخص من خلال طريقة جديدة لزراعة الخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السري.
وأبرز ما يميز التقنية العلاجية المستخدمة في حالة المريضة، أن الخلايا الجذعية للحبل السري لا تحتاج إلى التطابق الكبير بين المتبرع والمريض، الذي تتطلبه خلايا نقي العظم.
وتوقع أحد الأطباء المشاركين في العلاج كوين فان بيسيان، أن يستفيد نحو 50 مريضاً من العلاج الجديد في أمريكا، مضيفاً أن القدرة على استخدام دم الحبل السري المطابق جزئياً، يزيد بشكل كبير من احتمال العثور على متبرعين مناسبين للمرضى.
وفي نهاية العام 2021 الماضي، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لأول مرة على دواء للوقاية من الفيروس، وهو عبارة عن حقنة تُعطى كل شهرين.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس 37 مليوناً و700 ألف شخص، حتى نهاية عام 2020، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتعرّف الخلايا الجذعية التي أثبتت فعاليتها بعلاج العديد من الأمراض أبرزها السرطان، على أنها خلايا بدائية غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام، قادرة على تكوين خلية بالغة بعد أن تنقسم عدة انقسامات في ظروف مناسبة.
و”الإيدز” أو مرض “نقص المناعة المكتسب” هو فيروس يصيب الجهاز المناعي البشري، ومن أعراضه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ونقصان في الوزن بشكل سريع ومفاجئ، إضافة إلى الإقياء والإسهال.
ويكون المصابون به معرضين للإصابة بأنواع مختلفة من الأورام والعدوى، وينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر بين مجرى الدم أو الغشاء المخاطي للإنسان، وبين السائل الجسدي الذي يحتوي على الفيروس، مثل الدم أو حليب الرضاعة الطبيعية أو عن طريق العلاقات الجنسية.