أثر برس

انتبهي.. العقم النفسي يوازي العقم الجسدي خطورة

by Athr Press H

يعتبر الحمل من الأمور الأساسية التي يتمناها بشدة الأزواج الراغبين ببناء عائلة، فتتوالى الأسئلة من الأهل ومن الأصدقاء عن سبب التأخر إذا لم يحدث في الفترة المتوقّعة.

وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تقف وراء تأخر حصوله، وهنا سنتحدّث عن القلق النفسي الذي يحصل في حال تأخر الحمل، وهذا القلق في الوقت عينه يؤدي إلى تأخر الحمل أكثر مما قد يدخل هذه المرأة في دوامة مفرغة من المشاعر السلبية ويؤثر سلباً على قدرتها الإنجابية.

حيث ذكر الأطباء أن القلق والتوتّر أي الحالة النفسية المضطربة هي من أبرز الأسباب التي من شأنها أن تؤثر سلباً على إنجاح الحمل، لذلك فإن القلق من عدم حصول الحمل هو من الأسباب المباشرة لتأخر الحمل.

وبطبيعة الحال، تجد المرأة نفسها في هذه الحالة مصابة بالحالة التي تُسمّى “العقم النفسي” والتي تعني أن القلق النفسي من عدم حصول الحمل يؤدي إلى تأخر الإنجاب، وفي الوقت عينه عدم القدرة على الإنجاب تسبب عند المرأة المزيد من القلق، وهكذا دواليك.

كما أكد الأطباء أنه لحل هذه المشكلة ينبغي أن تفهم المرأة هذه المعضلة واقتناع أن القلق النفسي بسبب تأخر الحمل هو عامل سلبي، لذلك عليها بالابتعاد عن كل مصادر التوتّر، وأن الحل الأنسب هو الاستعانة بالطبيب لمعرفة الأسباب الحقيقية لتأخر الحمل وحل المشاكل إذا وُجدت والحصول على الإرشادات الخاصة بالتخطيط للحمل أو العلاجات المناسبة للمشاكل الصحية التي يمكن أن تقف وراء هذه المشكلة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً