غرمت السلطات في كندا، طالبة بمبلغ يقدر بـ 400 دولار كندي، لأنها كانت تنظر إلى ساعتها الذكية التي ترتديها وهي تنتظر أمام إشارة المرور.
وخلصت المحكمة إلى أن، فيكتوريا أمبروز، خرقت قواعد المرور الخاصة بتشتيت الانتباه أثناء القيادة، رغم توضيح الطالبة أنها كانت تنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت.
ورفض القاضي مزاعم أمبروز، وقال إن الساعات الذكية تشتت الانتباه كما لو كانت “هواتف ذكية متصلة بمعصم اليد”.
حيث تلقت أمبروز غرامة مرورية، بعد أن رآها ضابط شرطة في جامعة غيلف تتباطأ في إشارة مرورية حمراء في الحرم الجامعي.
وفي المحكمة قال ضابط الشرطة إن أمبروز لم تتحرك عندما أصبحت الإشارة خضراء لأن انتباهها كان مركزاً على ساعتها، ولم تبدأ في التحرك إلا عندما وجه ضابط الشرطة أضواء سيارته صوبها.
وذكرت صحيفة “ناشونال بوست” أن الضابط عقب ذلك، أمر أمبروز بإيقاف سيارتها وفرض عليها غرامة مرورية.
ولم تنف أمبروز أنها استخدمت ساعتها، ولكنها قالت إنها بدت مشتتة الانتباه لأنه يجب الضغط على الساعة مرتين لإظهار الوقت.
ورفض القاضي مزاعم أمبروز كما رفض شهادتها إزاء الوقت الذي استغرقها للنظر في ساعتها، فالنظر في الساعة لمعرفة الوقت لا يستغرق إلا ثوان عادة، حتى إن تطلب ذلك لمس الساعة لتنشيطها.
52