انتحر مواطن لبناني أمس الأحد، في منطقة البقاع، بسبب تراكم الديون عليه، وسوء وضعه المعيشي.
ووفقاً لموقع “الجديد” اللبناني، فإن والد المتوفي أوضح أنه عثر على ابنه مشنوقاً خلف منزله، بسبب تراكم الديون عليه في المحال التجارية المجاورة لمنزله والتي لا تتجاوز 200 ألف ليرة لبناني، أي ما يقارب 100 دولار تقريباً.
ولفت والد الرجل المنتحر إلى أن ابنه كان دون عمل منذ شهرين، وطلبت منه ابنته ألف ليرة لتذهب إلى مدرستها، ما دفعه إلى الانتحار لأنه لا يملك المال.
من جهة ثانية، أكد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية منصور بطيش، أن 4 مليارات دولار تم سحبها من مصارف البلاد منذ شهر أيلول الماضي وأودعت في بيوت العملاء.
وأكد بطيش أن “مصرف لبنان يحاول الحفاظ على موجوداته بالخارج والتي هي للمصارف والناس والمودعين”.
وكان عدد كبير من المتظاهرين، قد تجمعوا أمس الأحد، أمام مصرف لبنان المركزي وسط العاصمة اللبنانية بيروت، إضافة إلى تجمع آخرين في مناطق أخرى من البلاد تحت شعار “أحد الوضوح”.
أيضاً، نفذ الأمن اللبناني انتشاراً واسعاً على طريق القصر الجمهوري اللبناني، وذلك قبيل بدء تظاهرتين، الأولى مؤيدة للرئيس ميشال عون والثانية للحراك الشعبي.
ويشهد لبنان منذ 17 من شهر تشرين الأول الفائت، تظاهرات في مختلف المناطق، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، وللمطالبة بفرص عمل، وأدت حتى الآن إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في آخر الشهر الفائت، فضلاً عن أن القطاع الصحي بات مهدداً والدولار يشهد ارتفاعاً كبيراً جراء الظروف التي يشهدها البلد وقطع الطرقات.