أثر برس

انتخابات رئاسية استثنائية تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية

by Athr Press Z

ساعات تفصلنا عن إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أفادت التقارير الإعلامية بالإقبال الكبير من قبل الشعب الأمريكي على الانتخاب، أما النتائج فأكدت استطلاعات الرأي التي نُشرت سابقاً على تقدم المرشح الديمقراطية جو بايدن على الرئيس الحالي دونالد ترامب، في حين أن هذه الانتخابات يبدو أنها مختلفة عن سابقاتها نتيجة المخاوف التي يتم الحديث عنها في مرحلة ما بعد الإعلان عن الفائز.

حيث نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية:

“القوانين المختلفة في كل ولاية بشأن كيف يصوت الناخبون وكيف تفرز الأصوات تثير كثيراً من اللبس، كما أن ترديد ترامب لمسألة أن التصويت بالبريد يفتح الباب للتزوير مؤشر على أنه قد يشكك في نزاهة النتيجة، وبالتالي من المحتمل أن تنتهي نتيجة انتخابات 2020 في أروقة المحاكم”.

وفي “رأي اليوم” اللندنية جاء:

“الأمر لا يتعلّق فقط بمخاوف عُنف، يوم الانتخابات فقط، فالحديث يجري عن مخاوف بعد الانتخابات، وخُروج مُظاهرات، ومجموعات متطرّفة، عمليّات إرهابيّة، وهذه المخاوف تتزايد بحسب قوّات إنفاذ القانون الأمريكيّة، في الولايات التي تتزايد فيها المُنافسة بين المُرشّحين بايدن وترامب، وهو قد يكون مشهد، أشبه بمشهد يوم انتخابي بين أنصار مُرشّحين في بلد دول العالم الثالث”.

أما “إسرائيل هيوم” العبرية فتحدثت عن تخوفات بعض قادة الدول العربية المتحالفة مع ترامب، فنشرت:

“قال دبلوماسي إماراتي رفيع إحدى عينينا متجهة نحو الانتخابات في الولايات المتحدة، ونتمنى فوز ترامب، لكننا نستعد أيضاً لإمكانية دخول رئيس جديد إلى الغرفة البيضاوية في البيت الأبيض، فحملة ترامب الانتخابية حصلت على ملايين الدولارات من مؤيدين مسلمين لترامب وللسياسة التي يتبعها في الشرق الأوسط، وأقرّ موظف رفيع في المنامة، ومقرّب من الأوساط الحاكمة في الرياض وأبو ظبي، بوجود خشية في محور الدول العربية، من أن هزيمة ترامب وفوز المرشح الديموقراطي جو بايدن، سيقود إلى تغيير السياسة في الشرق الأوسط”.

من الواضح أن هذه الانتخابات لا تشبه أي عملية انتخابية شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الأمر بدا واضحاً منذ بدء الحملات الانتخابية، وبعدها الإعلان عن نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت في مختلف الولايات الأمريكية والتي أكدت أن كفة الفوز راجحة لصالح بايدن، حيث أعلن ترامب حينها عن احتمال تشكيكه بنتائج الانتخابات، أما فيما يعلق بما بعد الانتخابات فيبدو أن الولايات المتحدة ستخسر الكثير من هيبتها دولياً وقد تظهر الكثير من نقاط ضعفها للعالم أكثر فأكثر.

أثر برس

اقرأ أيضاً