انتهت مدة عقد الامتياز الخاص بدواء الأوغمانتين في سورية، فيما حالت المقاطعة والعقوبات على دمشق دون إمكانية تجديد العقد، بيد أن الشركة السورية تعمل على إنتاج دواء بديل عنه.
حيث قالت نقيبة صيادلة دمشق عليا الأسد لموقع “الاقتصادي” إن مدة العقد الخاصة بامتياز المضاد الحيوي “أوغمانتين” بين إحدى الشركات السورية والشركة الأم قد انتهت، ولم يتم تجدد الامتياز نتيجة المقاطعة والعقوبات على سورية.
وأوضحت الأسد أن انتهاء مدة العقد لا يعني فقدان أو انقطاع المضاد الحيوي محلياً، حيث إن الشركة السورية التي كانت تنتج “الأوغمانتين” بناءً على الامتياز، بدأت تنتج أدوية بديلة بالخصائص ذاتها لكن بأسماء تجارية مختلفة.
وكانت مستحضرات الأوغمانتين تصنّع في سورية بامتياز من شركة جلاكسو سميث كلاين “GSK” وهي أكبر شركات الأدوية البريطانية، بعدما حصلت عليه “شركة معتوق فارما” منذ 2005
وأكد عدد من الصيادلة بدمشق وجود شح في الأوغمانتين أو مثيلاته المحلية، في وقت بدأت فيه بعض مستودعات الأدوية ببيع هذه الأصناف عبر حصص محددة للصيادلة.
وفي تصريح خاص لموقع “أثر برس“، سبق ونفى الدكتور يوسف أسعد نقيب أطباء دمشق كل الشائعات التي تم تداولها مؤخراً حول سحب دواء “البنادول” من الأسواق وتوفير بديلاً عنه، مؤكداً أنه لا يزال متوفراً وبشكل كافٍ ولا يوجد أي خطة لاستبداله وأن الجهات المعنية لم تتلق أي تبليغ رسمي بخصوص “انتهاء الترخيص”.