أكد عضو لجنة أسواق الهال في دمشق رفيق محمح، أن تكلفة كيلو الموز على المستورد تقارب 1700 ليرة ويباع حالياً بنحو 1600 ليرة، لافتاً إلى أنه لا يباع بسعره الطبيعي وأن المستورد يخسر حالياً.
وأوضح محمح أن الموز الموجود في الأسواق مستورد من لبنان حصراً، وليس هناك استيراد للموز من بلدان أخرى، بحسب ما ذكر موقع “الوطن أون لاين”.
وأعاد محمح سبب انخفاض سعر كيلو الموز في الأسواق حالياً إلى قلة الطلب عليه، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، والتوجه لشراء الحمضيات الساحلية بسبب انخفاض سعرها قياساً بالموز.
وأضاف أنه ببداية موسم الموز في لبنان أي قبل شهر تقريباً كان الاستيراد محصوراً بشخص واحد وسعر الكيلو بالجملة 2500 ليرة، أما اليوم فيستورد الموز 4 أشخاص، وسعر الكيلو بالجملة بين 1300 – 1500 ليرة، منوهاً بدخول 200 طن يومياً إلى سورية.
ووافقت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مؤخراً على استيراد الموز اللبناني، اعتباراً من مطلع تشرين الثاني 2020 ولغاية نهاية نيسان 2021، أي لمدة 6 أشهر، بما لا يتجاوز 500 طن للمستورد الواحد وللطلب الواحد.
وفي الفترة القليلة الماضية وصل سعر كيلو الموز إلى 7 – 8 آلاف ليرة سورية، وكيلو الموز الصومالي الأخضر لنحو 3000 ليرة سورية، قبل أن تعلن السورية للتجارة عن طرح المادة في صالاتها بـ2500 ليرة للكيلو كنوع من التدخل الإيجابي حسب كلامها.
وفي مطلع الشهر الحالي، توقع عضو اتحاد غرف الزراعة السورية معتز السواح انخفاض أسعار الموز بشكل كبير في الأسواق المحلية، نتيجة زيادة العرض بعد موافقة وزارة الاقتصاد على استيراده من لبنان.
وتعد إجازات استيراد الموز مقيدة بالموز اللبناني حصراً والذي يتاح في موسم معين، وهو من تشرين الأول وحتى نهاية نيسان من كل عام، ما يدفع التجار إلى تأمين الموز خارج هذه المدة عبر مصادر أخرى كتهريبه من الصومال.
وكان مصدر في مديرية الجمارك العامة أوضح أن الحكومة السورية تمنع استيراد الموز لأن كلفة استيراده تقدر بنحو 70 مليون دولار سنوياً، وبين حينها أنه رقم مهم للقطع الأجنبي.