خاص || أثر برس تشهد أسواق السمك في محافظة اللاذقية انخفاضاً ملحوظاً بسعر سمك البلميدا، والعصيفري، والبلموط، حيث يباع كيلو البلميدا والبلموط بسعر 4000 ل.س، وذلك بعد أن كان يباع خلال الفترة الماضية بسعر يتراوح بين 20-25 ألف ل.س، فيما يباع كيلو العصيفري بـ10000 ل.س بعد أن كان يباع بسعر يتراوح بين 23000-27000 ل.س.
وعزا رئيس جمعية الصيادين في اللاذقية نبيل فحام لـ “أثر” الانخفاض في سعر أنواع “البلميدا، البلموط، العصيفري” إلى كثرة العرض وقلة الطلب، في بداية موسم صيد سمك البلميدا والذي يوجد بكميات كبيرة في المياه السورية خلال أشهر الصيف، بالإضافة لارتفاع سعر قوالب الثلج المستخدمة في محال بيع السمك، وتابع شارحاً: “سعر كيس الثلج المكون من قالبين يتراوح بين 19-20 ألف ل.س، إذ يضطر البائع لشرائه يومياً لوضعه على الأسماك التي يتم عرضها بمحال البيع، مما دفع بعض الباعة إلى البيع بسعر منخفض حتى لا يضطر لشراء الثلج”.
وبيّن فحام أنه تم بيع كيلو سمك البلميدا خلال الأيام الماضية بـ20 ألف ل.س، وذلك بسبب قلة الكميات المصطادة منه، أما حالياً فيباع بـ4 آلاف ل.س.
وأكد فحام أن الصياد خاسر في ظل الظروف الراهنة التي يعمل بها، مدللاً على ذلك بارتفاع أسعار المحروقات اللازمة لتشغيل مراكب الصيد، مبيناً أن كل مركب يحتاج يومياً للوقود بقيمة 125 ألف ل.س، بالإضافة إلى أجور العمال، وأدوات الصيد.
وأشار فحام إلى أنه منذ بداية العام الحالي لم يحصل الصيادون على مخصصاتهم من الوقود سوى ثلاث مرات، وهي غير كافية ليتمكن الصيادون بالاستمرار في عملهم، مما يضطرهم لشراء المازوت من السوق السوداء بسعر يترواح بين 120-125 ألف ل.س للعبوة ذات سعة 20 ليتراً، ناهيك عن ارتفاع أجور النقل بين المناطق.
باسل يوسف – اللاذقية