62
لم يستطع عيد الأضحى أن يهدئ النفوس، فالخلافات التي بدأت بين فصائل المعارضة منذ فترة لم تخمدها أجواء العيد.
فمع حلول أولى أيام العيد، انتشرت صباحاً أخبار “الانشقاقات” في محافظات عدة، حيث انشقَّ 20 مقاتلاً من “لواء الشمال – الجيش الحر” العامل في ريف حلب الشمالي، وانضموا إلى “قوات سوريا الديمقراطية”.
وبالعودة للأمس كان الخبر الأبرز الذي تم تداوله بين وسائل الإعلام التابعة لفصائل المعارضة، هو فشل عملية تبادل للأسرى كان من المقرَّر أن تتمَّ بين “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية لدمشق، دون معرفة الأسباب.
ولسان حال المدنيين في مناطق سيطرة فصائل المعارضة كالعادة يشكو الأمرين، فآمالهم بتهدئات بين الفصائل واستقرار، ذهبت أدراج الرياح.