قُتل جندي تركي وأصيب آخرون جراء انفجار بالقرب من طريق M4 الدولي، في ريف إدلب حيث يُرجّح أن يكون مستودعاً مخفياً للذخيرة انفجر تزامناً مع مرور الدوريات التركية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصادرها أن الانفجار أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابات بين أفراد الجيش التركي بعضهم حالاتهم حرجة ومسلحين من “فيلق الشام” كانوا يرافقون الدورية التركية.
كما أشارت بعض وسائل الإعلام المعارضة إلى أن الانفجار وقع في مستودع ذخيرة يتبع لـ”الحزب الإسلامي التركستاني”.
وتحدث المحلل السياسي السوري الكردي ريزان حدو، عن خلفيات هذا الانفجار، حيث قال خلال لقاء أجراه على قناة “روسيا اليوم”: ” إن ثمة سباقاً مع الزمن، لإعادة فتح الطرق الدولية في شرق الفرات وحلب – اللاذقية (M4)، وذلك قد يكون إحدى الخطوات الاستباقية، أو أحد أساليب تخفيف الأعباء المرتقبة التي قد يفرزها قانون قيصر الأمريكي، المرتقب تطبيقه قريباً، خاصة أن موضوع فتح الطرق ستكون له آثار إيجابية كثيرة على الاقتصاد السوري”.
وأضاف حدو أن “ثمة مؤشرات أخرى، في قراءة دلالات الحدث، فهناك حملة لحصر توصيف الإرهاب بحركات مثل حراس الدين أو الحزب الإسلامي التركستاني، وبالمقابل تسويق جبهة النصرة على أنها فصيل معتدل وقادر على ضبط الأوضاع في إدلب، وهو المهيأ ليكون القوة الموجودة على الأرض لضرب المجموعات الإرهابية”.