شهدت مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا في ريف حلب الشمالي، فجر اليوم الأربعاء انفجاراً عنيفاً عند جدار كلية عسكرية تابعة للمجموعات المسلحة التابعة لتركيا.
وأفاد مراسل “أثر برس” أن الانفجار ناجم عن انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة بسيارة وحدث فجر اليوم الأربعاء عند الساعة 3.30 الفجر، واقتصرت الأضرار على الماديات.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأن بعد الانفجار شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً من المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي مشيراً إلى أن الأخيرة تعمد إلى التكتم عن الخسائر البشرية التي تسبب بها الانفجار، وذلك في ظل الانفجارات المتتالية التي تشهدها المدينة خلال الأيام الأخيرة.
كما أشار “المرصد” إلى أن الانفجار حدث زيارة وزير الدفاع في “الحكومة المؤقتة” حيث أجرى خلال الساعات الفائتة جولة تفقدية على القطاعات العسكرية في منطقة الباب.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الباب التي تشهد ارتفاعاً في وتيرة الفلتان الأمني، وصل إلى محيطها تحشيدات عسكرية روسية ضخمة، في ظل الحديث عن احتمال اندلاع عمل عسكري فيها.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الباب التي تشهد ارتفاعاً في وتيرة الفلتان الأمني، وصل إلى محيطها تحشيدات عسكرية روسية ضخمة، في ظل الحديث عن احتمال اندلاع عمل عسكري فيها.