قضى جندي من الجيش السوري وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة ضمن حافلة مبيت عسكرية بالقرب من دوار الجمارك في مدينة دمشق.
ونشرت وزارة الدفاع السورية عبر قناتها على “تيلغرام”: “حوالي الساعة السابعة و25 دقيقة من صباح اليوم انفجرت عبوة ناسفة مزروعة مسبقاً ضمن حافلة مبيت عسكرية في مدينة دمشق بالقرب من دوار الجمارك ما أدى إلى استشهاد جندي وجرح 11 آخرين”.
وفي تشرين الثاني الفائت انفجرت عبوتان ناسفتان تم لصقهما في حافلة مبيت عسكرية عند جسر الرئيس بدمشق، ما أودى بحياة 14 جندياً وتسبب بجرح العديد، وذلك بعد 4 سنوات من الاستقرار الأمني في دمشق.
وسبق أن أشار خبراء عسكريون إلى أن هذه الحوادث الأمنية بأنها حالة طبيعية، حيث قال سابقاً اللواء المتقاعد علي مقصود في حديث لـ “أثر”: “في كل دول العالم حتى أمريكا تشهد عمليات إطلاق نار وقتل بشكل يومي، هذه أمور طبيعية فكيف لسوريا التي مر عليها حرب لمدة 11 عاماً، فطبيعي أن يكون هناك ثغرة تُستغل للطعن بحالة الاستقرار فيها”، مضيفاً في الوقت ذاته: “بتقديري هذا التفجير يُوصل رسالة للأجهزة الأمنية بتعزيز إجراءاتها وخطواتها لقطع الطريق على أي عمل”.