يتواصل مشهد الفلتان الأمني وفوضى السلاح ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في الشمال السوري ما يتسبب بالمزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
حيث أفادت وكالة “سمارت” المعارضة بانفجار عبوة ناسفة في إحدى الشاحنات المركونة على جانب الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة الراعي شمال شرق محافظة حلب ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
في حين أفاد ناشطون بإصابة عدد من المدنيين جراء الانفجار وسط حالة من السخط الشعبي بسب تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة الخارجة عن سلطة الدولة السورية منذ سنوات.
ويأتي ذلك بعد يوم من قيام فصائل “غصن الزيتون” المدعومة تركياً بحملة اعتقالات ضد المدنيين في مدينة عفرين حيث اعتقلت أكثر من 10 أشخاص في كل من ناحية الشيخ حديد وشران ومعبطلي وجنديرس في ريف عفرين شمال غرب حلب، وذلك بذرائع مختلفة على أن يطالبوا بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم لاحقاً.
وكانت قد أفادت شبكة “شام” المعارضة اليوم باستمرار وصول التعزيزات التركية إلى الحدود السورية بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي، والتي تقوم بتقديم الدعم العسكري للفصائل المسلحة في المنطقة.