خاص|| أثر برس هز انفجار عنيف، أرجاء مدينة درعا، بعد منتصف الليل، ليتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة، زرعها مسلحون قرب دوار الحمامة وسط المدينة، في وقت طالت الاغتيالات مجدداً أحد الموظفين الحكوميين متمثلين بالموجه التربوي أثناء عودته من مكان عمله.
مصادر محلية أكدت لـ “أثر أن “العبوة الناسفة استهدفت أحد عناصر القوى الأمنية، بمنطقة المتحف باتجاه الدوار الرئيسي في حي الضاحية في درعا المحطة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة”، لتفرض بعدها الجهات المختصة طوقاً حول مكان الحادثة، وتقوم عناصر الإطفاء بإخماد الحريق، حيث تكررت حوادث العبوات وسط المدينة خلال الفترة الماضية وتحديداً في شهر أيار، وأودت بحياة عدد من الأشخاص.
على صعيد آخر، سُجلت حادثة اغتيال طالت الموجه التربوي ريبال المقداد المنحدر من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، دون معرفة ملابسات وخلفيات الحادثة، حيث تعقب مسلحون ملثمون وسيلة النقل العامة التي كان يستقلها أثناء عودته من مكان عمله، وقاموا بإنزاله وإطلاق النار عليه مباشرة، ما أدى لوفاته، على أحد الطرق الزراعية الواصلة بين السهوة وبصرى الشام.
كما قضى عسكري متأثراً بإصابته جراء الكمين المسلح الذي استهدف قبل يومين سيارة ضابط في الجيش السوري في حوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي على الحدود السورية_الأردنية، في وقت فككت وحدات الهندسة عبوتين ناسفتين في بلدة المزيريب في الريف ذاته، أما شمالاً فقد عثر على جثة شاب ينحدر من مدينة الشيخ مسكين وعليه آثار إطلاق نار بين داعل وإبطع بالريف الأوسط.
المنطقة الجنوبية