انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لفصيل الـ”حمزات” الموالي لتركيا والعامل في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وذلك بالقرب من أحد نقاطهم عند الطريق الواصل بين قريتي كيمار وبراد بريف مدينة عفرين، ما أسفر عن إصابة عدة مسلحين من الفصيل بجراج، دون معرفة من وراء العملية، بحسب ما أفاد “المرصد” المعارض.
وفي وقت أشار ناشطون إلى أن الوحدات الكردية هي من يقف خلف تلك العملية، اعتبر آخرون إلى أن تلك العملية تأتي في سياق حرب النفوذ القائمة بين الفصائل المسلحة في المنطقة.
وفي سياقٍ منفصل، تواصل القوات التركية إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى محافظة إدلب حيث أفادت العديد من المصادر المعارضة بدخول رتل عسكري تابع للقوات التركية فجر اليوم نحو الأراضي السورية، حيث دخل الرتل الذي يضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية وجنود، عبر معبر خربة الجوز الحدودي بالقطاع الغربي من الريف الإدلبي، واتجه نحو نقطة المراقبة التركية في اشتبرق.
وتأتي تلك التعزيزات في ظل المساعي التركية لتعزيز وجودها اللاشرعي، ودعم الفصائل الموالية لها بهدف منع قيام عملية عسكرية تعيد المنطقة إلى الدولة السورية.
في حين تواصل القوات السورية ردها على خروقات “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها في المنطقة، حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية يوم أمس بأن القوات السورية استهدفت بضربات صاروخية ومدفعية مقرات تتبع لـ”جبهة النصرة” في قرية العنكاوي بريف حماة الشمالي متمكنةً من إسقاط قتلى ومصابيبن في صفوفهم.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي كان قد أفاد أول أمس الخميس بأن “الحرب في سورية لم تنته بعد، في ظل وجود بؤر “إرهابية في محافظة إدلب، في إشارة إلى قرب موعد العملية العسكرية في المنطقة التي تحوي على آخر معاقل “جبهة النصرة” في سورية.