أثر برس

انقطاع الخدمات الهاتفية عن مشتركين بمدينة حمص بسبب 200 ليرة

by Athr Press G

خاص || أثر برس اشتكى عدد من سكان مدينة حمص لـ “أثر برس” من استمرار انقطاع خدمة خط الهاتف والإنترنت عن منازلهم، بعد دفع الفاتورة المستحقة وغرامة التأخير، علماً أنهم دفعوا المترتب عليهم قبل قطع الخدمة عن خطوطهم الهاتفية.

حيث بيّن المشتكون أنهم دفعوا قيمة الفاتورة في اليوم الثاني والعشرين من حزيران، ولكنهم تفاجؤوا بعد يومين من التسديد بانقطاع خط الهاتف، وخدمة الإنترنت عند آخرين، وبعد مراجعتهم المراكز الهاتفية، تبين وجود غرامة تأخير تختلف من فاتورة خط إلى آخر، بحد وسطي 200 ليرة سورية، ولفت المشتكون إلى أنه عند دفع الفاتورة، لم تكن هناك غرامة تأخير متسائلين لماذا لم تضفْ غرامة التأخير حينها بما أن اليوم الثاني والعشرين من الشهر كان بدء استحقاق قطع الخط عن المشتركين المتأخرين عن السداد؟.

كما أوضح المشتكون أنه بالرغم من دفع غرامة التأخير، لم يتم وصل الخط مباشرة، بينما عند البعض استغرق أكثر من 24 ساعة، وآخرين ما يزال خطهم مقطوعاً حتى تاريخه، أي بعد أربعة أيام، وهنا أشار المشتكون إلى أن شركة الاتصالات تتأخر أحياناً في إصلاح عطل أو وصل الخط المقطوع ألا يستحق الأمر ومن باب العدل تعويض المشتركين المتضررين بعدم قطع أو وصل الخط مباشرة؟.

في ردّه على الشكوى قال مدير فرع الشركة السورية للاتصالات بحمص المهندس كنعان جوده لـ “أثر برس”: “تم استحقاق القطع المالي للمتخلفين عن تسديد فواتير الشهرين الثالث والرابع من عام 2022 بتاريخ 22\6\2022، وتم البدء بتنفيذ القطع المالي للهاتف والإنترنت تباعاً بدءاً من يوم الأربعاء 22\6\2022”.

أوضح جوده أنه بمجرد تسديد الفواتير، يتولد أمر الفتح، وقد يتأخر تنفيذ الفتح لأسباب فنية، مثل انقطاع التغذية الكهربائية عن المحطات PMP  أو ONU، مبيناً أن عند تأخر المشترك عن التسديد يتحقق غرامات وفوائد بسبب التأخير، وبالتالي يتم تحقيق هذه الغرامات وتدمج مع الفاتورة الأساسية، إلا في حالات محدودة لأسباب تقنية تصدر الغرامات بفاتورة منفصلة، مضيفاً: “نسعى مع الإدارة العامة لتجاوز هذه الحالة، بحيث تصدر فاتورة واحدة تضم الأجور والغرامات”.

وحول مدة إعادة الخطوط الهاتفية المقطوعة وخدمة الإنترنت للمشتركين الذين سددوا المستحقات بيّن مدير فرع السورية للاتصالات بحمص أن مدة إعادة الوصل تتراوح بين 24 ساعة و4 أيام في حال لم يكن هناك عطل فني في الخط.

أسامة ديوب – حمص

اقرأ أيضاً