أثر برس

انهيار جزئي لجسر “عون الدادات” جراء فيضان نهر الساجور في ريف حلب الشمالي الشرقي

by Athr Press G

خاص || أثر برس

أفادت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، بانهيار نحو ثلث جسر “عون الدادات” في ريف حلب الشمالي الشرقي والذي يصل منطقة منبج التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بمناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً بجرابلس والباب في أقصى ريف حلب الشمالي الشرقي.

وبينت المصادر بأن الانهيار حدث نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي أدت إلى ارتفاع منسوب مياه نهر “الساجور” إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين، الأمر الذي تسبب في انهيار أجزاء الجسر وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

وأدى خروج الجسر عن الخدمة، إلى توقف حركة تنقل المدنيين بالسيارات بين منطقة منبج وباقي مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” وبالعكس، حيث كان الجسر يعتبر صلة الوصل الرئيسية الوحيدة لمناطق ريف حلب الشمالي بشكل عام مع منطقة منبج، وخاصة في ظل صعوبة المرور من المعبر الآخر الموجود شمال غرب منبج وهو معبر “أم جلود” المخصص لأغراض التنقل التجاري والذي كان توقف بدوره نتيجة تراكم الوحل والحواجز الطينية التي تسببت بها الهطولات المطرية.

وذكرت المصادر بأن انهيار الجسر أجبر الأهالي الراغبين بالتنقل على السير من خلاله مشياً على الأقدام، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن حتى مسألة التنقل مشياً مهددة بالتوقف في حال استمرار الهطولات المطرية وانهيار باقي الأجزاء المتضررة من الجسر.

فيضان نهر الساجور

وكانت مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، شهدت على مدار الأيام الماضية هطولات مطرية غزيرة تسببت إضافة إلى فيضان نهر “الساجور”، في تشكّل سيول جارفة وخاصة في مدينة الباب وريفها، ما تسبب بغرق عشرات السيارات، إلى جانب حدوث أضرار لحقت بأكثر من /25/ محلاً تجارياً نتيجة تسرب مياه السيول إلى داخلها، فيما اقتصرت الأضرار البشرية على إصابة طفلين بجروح بسيطة.

فيضان نهر الساجور

كما تسببت الهطولات المطرية الغزيرة في غرق عدد من المخيمات التي تضم عائلات عدد من المسلحين الذين كانوا وصلوا سابقاً من ريف دمشق إلى ريف حلب الشرقي، في حين أدت مياه السيول إلى انقطاع معظم الطرق الرئيسية الواصلة بين قرى وبلدات ومدن ريف حلب الشمالي التي تسيطر عليها فصائل المسلحين المدعومين تركياً.

فيضان نهر الساجور

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً