تمكن المنتخب السوري من الانتصار على نظيره الصيني بنتيجة 2-1 بعد تغيير واضح في تكتيك نسور قاسيون، إطار التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وارتفع رصيد سورية إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، بينما تجمد رصيد الصين عند 7 نقاط في المركز الثاني.
المنتخب السوري قدم أفضل عروضه وأقنع أنصاره وأسكت المشككين في قدرات المدرب فجر إبراهيم.
3 أسباب وراء الفوز السوري على الصين، يرصدها موقع “كورة” الرياضي على النحو التالي:
تكتيك هجومي
توقع الكثير من النقاد أن يلعب المنتخب السوري لخطف نقطة التعادل أمام الصين، ليحافظ على صدارة المجموعة.
لكن فجر إبراهيم مدرب نسور قاسيون خطط لحصد النقاط الكاملة، وفي منتصف الشوط الثاني أشرك شادي الحموي قبل الدفع بعمر خريبين محترف الهلال السعودي رغم عدم وصوله للجاهزية المثالية.
فجر إبراهيم وجه رسالة للمنتخب الصيني، بأن الهجوم المكثف والضغط كان بطموح خطف هدف مباغت، وهو ما حدث عن طريق النيران الصديقة.
المنتخب الصيني انشغل بالحد من خطورة عمر السومة، لتتاح الفرص لبقية لاعبي سورية وأبرزهم أسامة أومري.
الأخطاء الدفاعية
الدفاع السوري بقيادة أحمد الصالح وعمرو الميداني، نجحا في إيقاف وو لي المحترف في الدوري الاسباني.
الأخطاء التي وقع فيها المنتخب السوري في المباريات الماضية، تم تلافيها وأبرزها عدم الانسجام وترك مساحات كبيرة بين اللاعبين.
وتميز الدفاع السوري بقطع الكرات الطويلة والعرضية، مع عودة سريعة للاعبي الوسط لمساندة الدفاع في الهجمات المرتدة.
الروح القتالية
نجح المنتخب السوري في التفوق على نظيره الصيني بالروح القتالية وخاصة لدى محمود المواس الذي اختير كأفضل لاعب في المباراة، للمرة الثالثة في التصفيات.
وتألق الميداني في الخط الخلفي، فيما لم يقدم المنتخب الصيني الأداء المتوقع منه، وفي النهاية قدم مدربه الإيطالي مارتشيلو ليبي، الاستقالة من منصبه.