وجد باحثون سويسريون أن سبب الإصابة بمرض “اعتلال تاكوتسيبو” أو كما تعرف بـ “متلازمة القلب المكسور”، تكون مرتبطة بمناطق معينة في الدماغ مسؤولة عن معالجة المشاعر والتحكم في أفعال الجسم اللاإرادية، مثل ضربات القلب والتنفس والهضم.
وذكر موقع “سيانس ديلي”، أن الباحثين أوضحوا أن هذه المناطق لا تتواصل مع بعضها البعض لدى مرضى “اعتلال تاكوتسيبو”، كما في الأشخاص الأصحاء.
ولفت الباحثون إلى أن استجابة العقل للإجهاد تلعب دوراً هاماً في الإصابة بمتلازمة القلب المكسور، وهي حالة نادرة وغير عادية يصاب فيها القلب بالضعف والفشل بشكل مفاجئ، وتحدث في كثير من الأحيان بعد التعرض لصدمة أو حدث عاطفي مثل فقد أحد المقربين.
وقد يؤثر “اعتلال تاكوتسيبو” على عضلة القلب لمدة أيام أو أسابيع أو أشهر، وبالنسبة للبعض فقد يكون مميتاً.
وما يزال السبب الحقيقي وراء الإصابة بهذه الحالة غير معروف، لكن الباحثون يعتقدون أنها ترتبط بمستويات مرتفعة من هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين.
وبين الباحثون أن من يصاب بهذا المرض قد مر بحادث غير سعيد، لكن الأحداث المبهجة للغاية أيضاً قد ترتبط به أيضاً.
يشار إلى أن متلازمة القلب المكسور، تعتبر حالة نادرة لوحظت لأول مرة في اليابان عام 1990، بعد أن اكتشف الأطباء أن بعض المصابين بنوبات قلبية لم يكن لديهم انقباض بالشرايين التاجية كالمعتاد، بل عانوا تورماً مفاجئاً وغامضاً في بطينهم الأيسر.