أكد باحثون بريطانيون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ولكن عملية الاستقلاب لديهم صحية على ما يبدو، قد يكون لديهم مخزون دم جيد لخلاياهم الدهنية.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن المشرفة عن الدراسة د.ناتالي هايود، أن الأشخاص الذين لديهم إمداد أفضل من الدم إلى خلاياهم الدهنية، قد يكون الاستقلاب لديهم أكثر صحة، وقد يكونون محميين من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحث العلماء مستقبلات تسمى (IGF1-R)، والتي يُعرف أنها تلعب دوراً في نمو الأوعية الدموية الجديدة، وحجبوا هذا المستقبل في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية لدى الفئران، التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون، ووجد أن الأوعية الدموية الجديدة نمت ضمن الدهون.
وبشكل مثير للدهشة، أدى ذلك في الواقع إلى الحماية من أمراض القلب والدورة الدموية على المدى الطويل، وفي حين أن سبب ذلك ما يزال غير واضح، يشير الباحثون إلى أن الأوعية الدموية في الدهون قد تطلق مواد كيميائية نشطة بيولوجيا، تحفز الخلايا الدهنية على التحول إلى “الدهون البنية”.
وأوضح الباحثون أن الدهون البنية المتخصصة تحرق السعرات الحرارية لتوليد الطاقة، ما يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن للكرز تأثير مفاجئ على الذاكرة البصرية والجوانب الأخرى من الأداء المعرفي للإنسان، فضلاً عن دوره في خفض ضغط الدم والكوليسترول.