وصلت يوم أمس الأربعاء أول دفعة من لقاح فيروس كورونا إلى سوريا وتم تقسيم الجرعات على المحافظات باستثناء إدلب والرقة، وسيتم البدء بتطعيم الكوادر الطبية.
وقال وزير الصحة الدكتور حسن غباش في مؤتمر صحفي عقده اليوم حول آخر مستجدات استجرار لقاح فيروس كورونا، إن نسبة الإصابات بالفيروس بين الكوادر الصحية ٣.٦%.
وأعلن الوزير من خلال المؤتمر عن بدء تطعيم الكوادر الطبية العاملة في مركز العزل اعتباراً من الأسبوع القادم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن ٦.٧% من الحالات المثبتة هي غير عرضية.
فيما نشرت صحيفة “الوطن” أن وزارة الصحة بدأت بتوزيع لقاح كورونا على المحافظات التي توجد فيها مراكز عزل لمرضى كورونا كمرحلة أولى، مبينة أن الكمية الإجمالية بلغت 5 آلاف جرعة من إنتاج الصين، بمعدل جرعتين لكل شخص، موضحة أنها تكفي لـ 2500 من الكوادر الطبية التي هي على تماس مباشر مع المصابين بمرض كورونا في مراكز العزل، وعلى الهيئات الطبية العامة، والعاملين في الإسعاف ممن هم على تماس مع مرضى كورونا.
وبحسب الصحيفة، تم تخصيص محافظة ريف دمشق بكمية 400 جرعة منها 250 جرعة لمديرية الصحة و150 جرعة للهيئات العامة في مشفى القلمون، في الحسكة تم تخصيص 50 جرعة للمديرية و50 جرعة للهيئة العامة لمشفى القامشلي.
وفي درعا تم تخصيص مديرية الصحة بكمية 100 جرعة وفي محافظة السويداء تم تخصيص مديرية الصحة بكمية 50 جرعة تكفي 25 شخصاً بينما خصصت الهيئة العامة لمشفى صلخد بكمية 15 جرعة، وهي تكفي سبعة أشخاص ونصف الشخص!
أما في دير الزور فقد تم تخصيص المحافظة بكمية 20 جرعة وهي تكفي 10 أشخاص من القائمين على مركز العزل باستثناء رئيس مركز العزل الذي رفض أخذ اللقاح، لعدم قناعته بجدواه، أما الهيئة العامة لمشفى دير الزور فلم تخصص بأي كمية نظراً لعدم وجود مرضى كورونا فيها.
ومحافظة إدلب لم تبلغ بتخصيصها بأي كمية من لقاح كورونا، وقد يكون السبب وفقاً للمصادر هو عدم وجود مراكز عزل فيها، وكذلك الحال لم يتم إبلاغ محافظة الرقة بتخصيصها بأي كمية من هذا اللقاح في الدفعة الحالية، وهي من بين المحافظات التي لا توجد مراكز عزل فيها.
ونوّهت المصادر إلى أنه ستكون هناك كميات أخرى في المرحلة الثانية تستهدف شرائح أخرى سواء من الكوادر الطبية أم المرضى.