مع بقاء أقل من شهر لموعد الرسمي الذي حدده اتحاد كرة القدم لانطلاق الدوري الممتاز، عينت معظم الأندية مدربين وكوادر فنية لفرقها، بعضهم باشر تدريباته ولو مباشرة (خفيفة)، كما يصطلح أن نقول في مثل هذه الحالات، وبعضهم ما زال ينتظر الانتهاء من التعاقد مع لاعبين لتدعيم فريقه.
والطريف أو اللافت في الأمر والمتعارف عليه أن الإدارات تبدأ بتعيين المدرب الذي يختار اللاعبين بحسب رؤيته وحاجته في كل مركز ولكن حطين قلب المعادلة وتعاقد مع مجموعة كبيرة من اللاعبين، بينما لم يتعاقد حتى اللحظة مع من يقودهم في أرض الملعب.
أما نادي الطليعة فلم يعين حتى اللحظة مدرباً للفريق أو حتى إجراء أي خطوة تجاه فريقه الأول، علماً أنه بلا إدارة بعدما تقدمت إدارته السابقة باستقالتها.
الحرية لم يعلن وجود مدرب جديد ويبدو أن المدرب مقوم عباس الذي قاد الفريق للعودة إلى الدرجة الممتازة سيستمر مع الفريق.
أما الفتوة بطل الدوري فقد تعاقد مع المدرب محمد عقيل، وتشرين حامل الكأس مع ماهر بحري الذي قاده للفوز باللقب موسمين متتاليين، والجيش تعاقد مع حسين عفش، وجبلة مع عمار الشمالي، وأهلي حلب مع معن الراشد، والوثبة مع مصعب محمد، والوحدة استمر مع أحمد عزام، وكذلك الكرامة حافظ على مدربه طارق جبان، والساحل العائد للممتاز تعاقد مع عساف خليفة.
أوضاع الأندية المادية والإدارية صعبة جداً إذا ما استثنينا نادٍ واحد أو ناديين اثنين، والخوف أن تنسحب بعض الأندية من الدوري الموسم المقبل إن لم تسارعِ القيادات المعنية لحل مشاكلها بدعمها مادياً أو إيجاد حلول وتسهيلات لها تعيل نفسها فيها، فهل سارعت القيادات لفعل ذلك أم أنها ستبحث في المستقبل عن تبريرات لما سيحدث؟.
محسن عمران || أثر سبورت