أعلن الممثل السوري باسم ياخور، أن الدراما السورية كانت رائدة بتقديم الدراما الجيدة التي تعتمد على البطولات المشتركة، لافتاً إلى وجود تجارب جديدة لا تهدف إلى الإثارة فقط، بل تتناول مواضيع حقيقية، تعكس الواقع وحالة الشارع السوري أولاً والعربي ثانياً.
ووفقاً لصحيفة “اندبندنت” العربية، فإن ياخور قال: “الدراما العربية اليوم تتميز بمادة بصرية جميلة، ونحن نشاهد كاميرا مختلفة، كوادر غنية، وسرقة نظيفة من الأعمال الأجنبية التي تعرض على (نتفلكس) وهذا ليس خطأ، شرط ألا يكون الاهتمام بالشكل على حساب أداء الممثل والحبكة الدرامية ومنطق الأحداث”.
واعتبر ياخور أن هناك حلقة مفقودة في الدراما العربية، قائلاً: “حتى الآن لم نشاهد مسلسلاً قلّص الأخطاء إلى الحد الأدنى، صحيح أن الأخطاء موجودة في أي عمل فني، ولكن ما نشاهده اليوم، إما أعمالاً يتجه المخرج من خلالها نحو الشكل تماماً، أو أننا نشعر بأن العمل كلاسيكياً وقديماً على الرغم من أداء الممثلين الجيد”.
وأشار ياخور إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن إن كان سيشارك في مسلسل “حرملك” أم لا، معتبراً أن المسلسل يعاني الكثير من النواقص، ويعاني من مشاكل جدية في القصة والسيناريو وطريقة السرد ومعالجة الأحداث.
وحمّل ياخور جزءاً من المسؤولية بما حصل في مسلسل “حرملك” للمخرج، والجزء الآخر للجهة المنتجة، قائلاً: “هم ارتأوا حذف خطوط وإضافة أخرى، لكي يصبح أكثر ضخامة، لكن النتائج جاءت عكسية، كان بالإمكان أن يحقق نتائج أفضل بكثير لولا (التخبيص) في الورق من قبل المخرج بالدرجة الأولى”.
وكان ياخور قد تطرق خلال كلامه إلى الحديث عن تجربة التقديم التي يؤديها في برنامج “أكلناها” والمشاكل التي تسبب بها بين الفنانين كما حصل، حيث قال: “أنا مقدماً ولست معداً، وكادر الإعداد هو الذي يضع الأسئلة، والمشاكل تنبع من طريقة استقبال الشخص الآخر للفكرة”.
وختم قائلاً: “إذا كان الفنان الذي نتحدث عنه لا يملك روحاً رياضية، فهذه مشكلته، من حق أي إنسان التعبير عن وجهة نظره في حدود الأدب والموضوعية، وفي حال تقبلها الشخص الآخر أو لا فهذه مشكلته”.