خلال ساعات قليلة تعرض موقعين عسكرين تابعين لـ”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من القوات الأمريكية شرقي سوريا إلى هجومين اثنين.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية، استهدفوا بالقذائف الصاروخية وقذائف الـ (آر بي جي)، أحد المقرات التابعة لـ “قسد” في بلدة الشحيل، في محيط حقل (العمر) النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن الاستهداف تسبب باستنفار لعناصر “قسد” الذين بدؤوا بإطلاق النار بشكل عشوائي عقب الهجوم، وترافق ذلك مع تحليق لطيران أمريكي مسير والحربي في المنطقة لرصد أي تحركات لمنفذي الهجوم.
ووفقا المصادر، “تلا الهجوم سماع أصوات سيارات الإسعاف في المكان وسط تكتم شديد من قبل قسد على النتائج المحتملة للهجوم”.
وفي الوقت ذاته، تستمر القوات الأمريكية بدعم قواعدها العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، حيث وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية قادمة من الأراضي العراقية نحو قاعدة (معمل كونيكو للغاز)، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع للقوات الأمريكية في المنطقة.
وتضمنت التعزيزات معدات عسكرية وصواريخ وذخيرة حية، وصلت إلى المنطقة عن طريق أوتستراد (الحسكة- دير الزور) الدولي.
وتتزامن الهجمات على مواقع “قسد” والقوات الأمريكية وتعزيز القواعد التابعة لهم، مع عقد الاجتماع السنوي لمجالس “قسد” بحضور “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، حيث أكد “التحالف” خلال الاجتماع عن نيته باستمرار دعمه لـ”قسد” بالرغم من القضاء على تنظيم “داعش” جغرافياً.