أثر برس

بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. 5 دول يرسلون برقيات تهنئة للرئيس الأسد محملة برسائل مختلفة

by Athr Press Z

بالتزامن مع الحراك الديبلوماسي الذي تمارسه بعض الدول العربية إزاء سوريا، للقضاء على عزلتها بعد 10 سنوات من القطيعة، تعمل العديد من الدول العربية وغير العربية على استثمار المناسبات السورية الرسمية للتأكيد على انفتاحهم على تعزيز علاقاتهم مع الدولة السورية، وذلك بالرغم من الضغوط الأمريكية التي تحول دون تطبيع دول العالم علاقاتهم مع دمشق.

وبمناسبة عيد جلاء المحتل الفرنسي عن سوريا، أرسلت العديد من الدول برقيات تهنئة للرئيس بشار الأسد، حيث هنأ سلطان عمان هيثم بن طارق سلطان عمان بمناسبة عيد الجلاء، وكذلك رئيس بيلاروسا، ألكسندر لوكاشينكو، الذي أكد خلال تهنئته عن استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، مؤكداً على وجود اقتناع راسخ بأن الشعب السوري سينتصر على التدخل الخارجي.

أما رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، فشدد في برقية التهنئة التي أرسلها للرئيس الأسد أن الروابط بين أرمينيا وسوريا تشكل أرضية واقعية للتعاون وتطوير العلاقات بين الدولتين.

من جهته، ذكّر ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، في برقيته التي أرسلها للرئيس الأسد، بأن العلاقات بين سوريا وماليزيا تعود إلى عام 1958، وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي شدد على استعداد بلاده لتعزيز العلاقات أكثر مع سوريا بشكل أكبر وتحقيق المزيد من التعاون في كافة المجالات.

وتتزامن رسائل هذه الدول، مع تحركات ديبلوماسية متعددة تقوم بها العديد من الدول إزاء سوريا، حيث كان آخرها الإعلان عن نية العراق والأردن ومصر لعقد اجتماع وبحث قضية عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بعد مرور 10 سنوات على تجميد عضويتها، حيث شددت العديد من الدول الأعضاء في الجامعة على ضرورة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.

وتأتي هذه التحركات الديبلوماسية في الوقت الذي تترقب في سوريا انتخابات رئاسية التي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية على عرقلتها ومنع حدوثها، إلى جانب سعي واشنطن على استمرار فرض حالة العزلة الدولية على سوريا من خلال القوانين والعقوبات التي تفرضها على البلاد والتي تمنع التعامل معها في كافة المجالات سواء كانت الاقتصادية والسياسية وغيرها.

أثر برس

اقرأ أيضاً