أثر برس

بالتزامن مع التصعيد في إدلب.. تركيا تجري تدريبات مكثّفة لفصائلها وتُعزز نقاطها

by Athr Press Z

بالتزامن مع التصعيد الحاصل ضد الفصائل المسلحة في منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب سوريا، ووسط الحديث عن احتمال استمرار التصعيد، أجرت القوات التركية تدريبات لمسلحي فصائلها في إدلب على استخدام صواريخ مضادة للطائرات.

ووفقاً لما نقلته “المرصد” المعارض فإن مدربين من ضباط أتراك قدّموا دروساً فنية عن الصواريخ المضادة للطيران المحمولة على الكتف، للمسلحين السوريين في معسكر المسطومة بريف إدلب الجنوبي.

وأشار “المرصد” إلى أن القوات التركية تتجهز لإجراء تدريبات كاملة للمسلحين السوريين على الأسلحة المضادة للطائرات، لاستخدامها عند اللزوم.

وبحسب “المرصد” فإنه بذلك تكون القوات التركية قد أجرت عمليات تدريبية للأسلحة المضادة للدروع وسلاح المدفعية والآليات الثقيلة لأكثر من 1000 مسلح سوري من فصائلها المنتشرة في الشمال السوري.

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “زمان الوصل” التركية بأن القوات التركية عززت نقاطها العسكرية المنتشرة في محيط مدينة “سراقب” الواقعة عن تقاطع الطريقين الدوليينM4،M5 شرق محافظة إدلب، بنقطة عسكرية جديدة أنشأتها خلال 48 ساعة الماضية ضمن “خفض التصعيد”.

ونقلت الصحيفة التركية عن مصادر عسكرية قولها: “إن القوات التركية استحدثت نقطة عسكرية جديدة تابعة لها على التل الشرقي المحيط لبلدة آفس، والمُطلة على مدينة سراقب والطريق الدولي (M5) شرق محافظة إدلب”.

وأوضحت المصادر أن الجيش التركي عزز النقطة بمدافع ثقيلة، ودبابات، وعربات مدرعة، وجنود، وعمل على رفع السواتر الترابية وحفر الخنادق في محيط النقطة، وأنشأ محارس جديدة في محيطها.

وأشارت المصادر إلى أن النقطة العسكرية الجديدة التي استحدثتها القوات التركية تعتبر النقطة الرابعة في محيط بلدة “آفس”، لافتةً إلى أن “النقطة تبعد عن مواقع قوات النظام حوالي 300 متر فقط، وهي من أقرب النقاط التركية لمواقع قوات النظام في ريف إدلب”.

ويشير المحللون إلى أن الضغوطات تتزايد خلال الفترة الأخيرة على تركيا لعدم التزامها ببنود الاتفاقات التي سبق أن وقعتها مع روسيا بخصوص منطقة “خفض التصعيد”، لافتون إلى أن فشل أنقرة بالالتزام ببنود هذه الاتفاقيات هي من أحد أسباب التصعيد الحاصل ضد مقرات الفصائل المسلحة في تلك المنطقة.

أثر برس

اقرأ أيضاً