أثر برس

بالتزامن مع الحديث عن “هجوم كيماوي”.. والدة سوريّة فقدت طفلها في حلب وأخبروها أنه سيظهر في إدلب

by Athr Press G

بالتزامن مع ورود أنباء عن تحضير فصائل المعارضة في إدلب لشن “هجوم كيماوي” ووصول شاحنات محملة بالمواد السامة لمناطق سيطرتها، والكشف عن اختفاء أكثر من أربعين طفل في الشمال السوري، تحدثت والدة أحد الأطفال المفقودين عن مكان وجود ابنها.

ونشرت وفاء حسن معاز، وهي والدة لطفل من محافظة حلب، عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن اتصالاً وردها قبل يومين يفيد بأن ابنها المفقود منذ أكثر من عام موجود في ريف إدلب، متوقعة أنه “يتم تحضيره مع مجموعة من الأطفال من قبل الخوذ البيضاء لاستخدامه في عملية ما”.

وأشارت “معاز” خلال منشورها إلى أنها تتوقع أن ابنها أحمد ابن العشرة أعوام “محتجز لدى جماعة الخوذ البيضاء ليجعلوا منه شاهد زور”.

وفي حديث معها عقب ذلك، أفادت والدة الطفل أحمد في تصريح لقناة “الميادين” بأن ابنها أحمد مصطو يعاني من مرض التوحد وخرج بتاريخ 29-7-2017 من المنزل في مدينة حلب ومنذ تلك اللحظة لم تعرف عنه شيء.

وأضافت: “على مدار العام وردنا 3 اتصالات من مجهولين حاولوا التفاوض مع زوجي على إعادة طفلي مقابل مبلغ مادي، وعند طلب الصور منهم لنتأكد من روايتهم لم يستجيبوا، وخلال متابعة أرقامهم يتبين أنه تم إلغائها مباشرة”.

وتابعت أم أحمد حديثها بالقول: “قبل يومين وردني اتصال من رقم غير معروف قال فيه المتصل لي أن ابني أحمد بخير وموجود بمزرعة في ريف إدلب مع مجموعة من الأطفال وسيظهر في الوقت المناسب عندما تنتهي الحاجة إليه”.

يذكر أنه قبل أسبوع وردت أنباء عن اختفاء مايقارب 40 طفل من مناطق مختلفة من الشمال السوري، بالتزامن مع الحديث عن “هجوم كيماوي” سيتم تنفيذه هناك.

 

اقرأ أيضاً