أثر برس

بالتزامن مع دخول أكبر قافلة مساعدات.. “اليونيسيف”: وضع الأطفال السوريين في مخيم الركبان “يائس”

by Athr Press B

تمكنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة بـ “اليونيسيف” بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري من إيصال قافلة إنسانية إلى مخيم الركبان للاجئين السوريين عند الحدود السورية ـ الأردنية.

ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن القافلة التي وصلت إلى مخيم الركبان تعد أكبر قافلة منذ بداية الحرب السورية حيث تكونت من 118 شاحنة، وتحوي مستلزمات صحية وغذائيات، ومستلزمات النظافة الأساسية، ووسائل ترفيه للأطفال، إلى جانب المواد التعليمية من كتب مدرسية وقرطاسية وحقائب مدرسية لأكثر من 8 آلاف طفل.

وأكدت “اليونيسيف” في بيان لها، أن العاملين معها تمكنوا من تلقيح آلاف الأطفال السوريين ضمن مهمة استغرقت 9 أيام في المخيم.

بدوره، ممثل اليونيسف في سوريا فران إكيثا قال: “لا يزال الوضع الإنساني في المخيم يائساً بالنسبة للأطفال والعائلات الذين تقطعت بهم السبل في هذه المنطقة النائية”، مضيفاً: “الاحتياجات ملحة خاصة فيما يتعلق بالغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى، وإيصال المعونات الإنسانية هو مجرد حل مؤقت”.

ولفتت “اليونيسيف” إلى وجود أكثر من 3 آلاف طفل، ممن حرموا من دخول المدرسة في مخيم الركبان بسبب اكتظاظ صفوف الدراسة ونقص المعلمين المؤهلين والظروف المالية الصعبة.

ويقيم في مخيم الركبان أكثر من 60 ألف سوري أغلبهم من النساء والأطفال، ويعانون من ظروف إنسانية صعبة، حتى أن الشتاء القارس والعواصف التي مرت عليهم أودت بحياة الكثير من الأطفال، حيث قضى في شهر كانون الثاني الفائت، 15 طفل سوري، جراء البرد الشديد والنقص في الرعاية الصحية.

يشار إلى أن مخيم الركبان يقطن فيه آلاف اللاجئين السوريين بأوضاع إنسانية سيئة بفعل عرقلة القوات الأمريكية المتواجدة في منطقة التنف لوصول المساعدات إلى المنطقة، ومنع الفصائل المسلحة المتواجدة لحماية القاعدة الأمريكية لخروج أي من اللاجئين باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.

اقرأ أيضاً