بدأ اليوم الأحد، سريان وقف إطلاق النار في إدلب وريفها، تنفيذاً للاتفاق الذي توصل إليه الطرفان الروسي والتركي، وفي الوقت ذاته تم الإعلان عن فتح 3 معابر إنسانية من قبل الدولة السورية ومركز المصالحة الروسي لتأمين خروج المدنيين إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.
وأكدت قناة “الميادين” أن وقف إطلاق النار في إدلب شمال سورية دخل حيز التنفيذ بناء على اتفاق بين موسكو وأنقرة، مشيرة إلى أن هدوء حذر يسود المنطقة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر عسكري سوري قوله: “في ظل الهدنة الموقعة بين روسيا وتركيا والتي تشمل مدينة إدلب وريفها، تفتتح السلطات السورية 3 معابر إنسانية في ريف إدلب وحلب موزعة على قرى أبو الظهور والهبيط والحاضر لتكون بوابة عبور للأهالي الراغبين بالتخلص من التنظيمات الإرهابية في إدلب وريفها”.
وأضاف المصدر أن الجهات المعنية اتخذت كل الاستعدادات اللوجستية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والمركز الروسي للمصالحة في سورية لتقديم أي مساعدة غذائية أو طبية للأهالي الخارجين من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أول أمس الجمعة أن الجيش السوري أوقف عملياته العسكرية في إدلب اعتباراً من الساعة 14:00 من يوم 9 من الشهر الجاري بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا، في حين استمرت المجموعات المسلحة باعتداءاتها.
حيث أكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لها المنتشرة في ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي، استهدفت بقذيفتين صاروخيتين منازل المدنيين في قرية منيان غرب مدينة حلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، الأمر الذي دفع الجيش السوري للرد على مصادر الاعتداء بسلسلة رمايات مدفعية طالت منصات إطلاق صواريخ “النصرة” والمجموعات المتحالفة معها وتدمير عدد منها.