بالتزامن مع التحضيرات التي تجهز لها القوات السورية للبدء بعملياتها ضد مسلحي “جبهة النصرة” في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية مواقع سورية في محافظتي حماة وطرطوس.
وأكدت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أن القوات السورية تمكنت من إسقاط الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت منطقة وادي العيون في ريف حماة الغربي، فيما سقطت بقايا الصواريخ بالقرب من بلدتي الناصرة وضهر القصير في ريف حمص الغربي.
من جهتها، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري أن الطائرات الإسرائيلية تسللت على علو منخفض من غرب بيروت، واتجهت شمالاً مستهدفة بعض المواقع العسكرية في محافظتي طرطوس وحماة، مشيراً إلى أنه “تم التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها، وإرغام الطائرات المهاجمة على الفرار”، منوهاً بأن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه على هذه المنطقة منذ حرب تشرين التحريرية.
وأضافت وكالة “سبوتنك” الروسية أن الدفاعات الجوية للقوات السورية أسقطت أيضاً 5 صواريخ إسرائيلية في منطقة “حرف بنمرة” في ريف بانياس.
بدوره، أكد رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، في حديث لوكالة “إنترفاكس” أن هذا العدوان غير مقبول ويعزز وجود “الإرهاب” في سوريا.
ويأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع الاستنفار الذي تبديه كل من تركيا وأمريكا لعرقلة شن عملية عسكرية على إدلب، إضافة إلى العمليات العسكرية التي تقودها القوات السورية باستمرار ضد مواقع “جبهة النصرة” والتي تسببت بدمار عدد كبير منها.