عمدت قوات الاحتلال التركي مجدداً إلى توطين المزيد من مسلحي فصائلها وعائلاتهم بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، وذلك في إطار خطة التغيير التغيير الديموغرافي، في المناطق التي تحتلها تركيا إلى جانب فصائلها شمالي سورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر إعلامية كردية أن قوات الاحتلال التركي وطنت في إدلب المسلحين الهاربين من ريف إدلب جراء العملية العسكرية بدأها الجيش السوري في تلك المحافظة في عفرين.
ونقلت المصادر الكردية عن أشخاص من داخل عفرين تأكيدها أن الاحتلال التركي وطّن 84 عائلة مرتزقة بتاريخ 18 شباط الجاري في قرية معرسكة، وأكثر من 2200 مرتزق في قرية مريمين، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
كما أفادت المصارد بأنه تم توطّين 69 مسلحاً في 19 شباط في قرية ترنده، ونحو 100 مرتزق في قرية معراته، إضافة إلى نحو 60 مرتزقاً في قرية ملا خليل.
وأضافت المصادر أنه تم توطين ما يقارب 1250 مسلحاً في قرية الغزاوية، إضافة إلى 500 مرتزق بالقرب من قرية إيسكا، إلى جانب نحو 560 مرتزقاً في منطقة بين قريتي الغزاوية وبرج عبدالو.
وتتزامن تزايد عمليات التوطين في ريف حلب الشمالي بالتزامن مع معركة إدلب التي استعاد خلالها الجيش السوري مساحات استراتيجية واسعة.
يشار إلى أن عمليات التوطين هذه من قبل قوات الاحتلال التركي، جاءت بعدما هجّرت الأخيرة آلاف المدنيين قسراً.