أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن عناصر “الخوذ البيضاء” في إدلب تحضر لتصوير سيناريو هجوم كيماوي جديد في إدلب.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية اليوم الخميس عن زاخاروفا قولها: “مما يدعو للقلق، ورود تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالخوذ البيضاء زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات”.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على أن الوضع الأمني في إدلب لا يطمئن، مشيرة إلى أن مسلحي “جبهة النصرة” يقصفون المدنيين بشكل يومي في إدلب، ويزيدون تجمعات مسلحيهم قرب خطوط التماس مع القوات السورية.
ويتزامن الحديث عن تحضيرات كيماوية في إدلب، بالتزامن مع الحديث عن منع “النصرة” للمدنيين بالخروج من المدينة عبر المعابر الواصلة بين مناطق انتشارهم ومناطق انتشار الفصائل المسلحة الأخرى، كما منعوهم من الخروج عبر معبر أبو الظهور الذي يوصلهم إلى مناطق نفوذ الدولة السورية.