تحدثت وسائل إعلام عربية، عن تفاصيل كثيرة حول عملية التحضير لاغتيال النائبة في البرلمان اللبناني وعمة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بهية الحريري في صيدا.
حيث تم إلقاء القبض على المتهم من قبل القضاء اللبناني، قبيل القيام بعملية الاغتيال وكشف محضر التحقيق تفاصيل تجنيد العميل المتهم، الذي تعرف على عميل فار إلى “إسرائيل” يدعى وليد نقوزي الذي تواصل معه عبر الفيسبوك.
ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإن “العميل الفار حاول إغراء المجند الجديد الذي كان يعمل سائقاً عمومياً بالمال نظراً لوضعه المالي الصعب حيث طلب منه تنفيذ 3 مهمات ولكل مهمة مبلغ مالي يتم تحويله عبر شبكات تحويل الأموال العالمية”.
المهمة الأولى بحسب اعترافات المتهم هي “القيام بتصوير فيديو لأحياء مدينة صيدا الواقعة في جنوب لبنان، بالإضافة إلى تصوير أماكن أمنية ومراكز حزبية دينية”.
أما المهمة الثانية كانت “جمع معلومات عن كوادر وقيادات حزب الله ونشاطهم وأمكنة وجودهم في مدينة صيدا الجنوبية، والمهمة الثالثة التي تعد الأخطر هي “التحضير لعملية اغتيال النائبة بهية الحريري في صيدا لخلق حالة من الفوضى والفتنة في الشارع اللبناني”.
وكان العميل الجديد أبلغ “حزب الله” في صيدا عن أن العميل وليد نقوزي طلب منه مراقبة بهية الحريري لاغتيالها وافتعال خضة في الداخل اللبناني، وقال له حرفياً: “فيك لهذه المهمة، أعدك بحال التنفيذ بتأمين سفرك إلى تركيا وبصير وضعك باللوج”.