تحدثت وسائل إعلام روسية عن حدوث خلاف بين كل من روسيا وتركيا ودي ميستورا، ما أدى إلى تأجيل افتتاح المؤتمر.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” فإن “وفد الفصائل المعارضة، الذي وصل يوم أمس إلى مطار سوتشي، رفض أن يحمل شعار المؤتمر الذي يحمل العلم الوطني السوري وغصن الزيتون”، وأضافت أن “الوفد ما زال في المطار لا يقبل الدخول حتى تغيير الشعار على بطاقات مشاركته إلى علم ذي النجوم الحمراء، ويهدد بالمغادرة وأنه لن يشارك ما لم يتم الانصياع لطلبه”.
وقالت “سبوتنيك”: “قبل أن تحدث الخلافات حول مشاركة بعض الفصائل المسلحة القادمة من تركيا، كانت الأمور شبه جيدة وجميع الأطراف المشاركة تتحدث عن أهمية هذا اللقاء، وتدعم الحوار والسلال المطروحة للنقاش، وكان هناك تأييد واسع لسياسة ومبادرة الرئيس بوتين وأهمية الخروج بنتائج تضاف إلى نتائج جنيف وأستانة مع الأخذ بعين الاعتبار السلبيات الناجمة عن بعض التباسات فهم القرار الدولي 2245 في جنيف، خاصة حول المرحلة الانتقالية”.
وكانت وسائل إعلام عربية أوضحت أن ديمستورا موجود بصفة “مراقب” وليس من صلاحياته التدخل بترتيبات ولجان مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري.
تجدر الإشارة إلى وجود أنباء تتحدث عن “نية المبعوث الأممي إلى سوريا دي مستورا مغادرة المكان، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، دون وجود أي تأكيدات حتى اللحظة، فضلاً عن أنباء أخرى تحدثت عن أن المبعوث الأممي عاد إلى مكان إقامته في سوتشي.